جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لا يستطيع التوسط ما دام هناك خليجيون يُقتلون في اليمن وغيره

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل
TT

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

طالب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من سماهم «الفريق السيادي» في الحكومة، بالاجتماع ووضع استراتيجية لمواجهة «حزب الله» الذي تخلى عن مبدأ «النأي بالنفس» مع الدول العربية وبات يهاجم دول الخليج العربي «عسكريا وسياسيا وإعلاميا». وحض الحكومة على الطلب من حزب الله الانسحاب من أزمات المنطقة، داعيا من لا يستطيع تحمل مسؤولياته في الحكومة إلى الرحيل عنها.
وأكد جعجع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن دول الخليج سند أساسي للبنان والعلاقة معها «تدخل في الوعي الجماعي» للبنانيين، مشيرًا إلى أن هذه الدول «لم تطلب من لبنان الدخول في مواجهة إيران، بل النأي بالنفس، لكن (حزب الله) سار في الاتجاه المعاكس، والحكومة تفرجت».
وحول قيامه بوساطة ما أو استعداده للوساطة لدى السعودية، قال جعجع: «أنا غير مقتنع بأي مساعٍ في الوقت الحاضر قبل ترتيب الوضع الداخلي بالحد الأدنى. هناك سعوديون وإماراتيون يُقتلون في اليمن وغيره، فما الذي يمكن أن نطلبه منهم، بينما هناك فريق لبناني يواجههم عسكريا وسياسيا وإعلاميا»؟
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.