مفرش مائدة ذكي يعزف الموسيقى على مأدبة العشاء

يضفي طابع الحفل الموسيقي البهيج

مفرش مائدة ذكي يعزف الموسيقى
مفرش مائدة ذكي يعزف الموسيقى
TT

مفرش مائدة ذكي يعزف الموسيقى على مأدبة العشاء

مفرش مائدة ذكي يعزف الموسيقى
مفرش مائدة ذكي يعزف الموسيقى

أحدث صيحة في عالم المنسوجات.. ابتكرتها شركة سويدية وهي عبارة عن مفرش للمائدة أضيفت إلى نسيجه مفاتيح البيانو ومجموعة من الطبول مما يضفي على مأدبة العشاء طابع الحفل الموسيقي البهيج.
ابتكر لي جيو وماتس يوهانسون من شركة «سمارت تكستايل» التكنولوجية ومقرها مدينة بوراس بجنوب السويد هذا المفرش الذكي، وقالا إنهما حولا مفرش المائدة إلى آلة موسيقية بالاستعانة بمجموعة من أجهزة الاستشعار.
قال يوهانسون العاشق للموسيقى إن الفريق صاحب الابتكار مزج الأصوات بنسيج المفرش الذكي على سبيل المرح والترفيه.
وقال يوهانسون لـ«رويترز»: «الشيء المثير بطبيعة الحال هو أن الابتكار ينتمي كله لتكنولوجيا النسيج لكن بغرض إضفاء طابع من المتعة والتسلية. وقد قمنا بإضافة وطباعة مفاتيح البيانو على حبكة النسيج ثم أضفنا طبقات رقيقة منسوجة على شكل مجموعة من الطبول، كل ذلك من الأقمشة المشغولة ثم قمنا بحياكة هذه التركيبات على شكل أشرطة». ونال رفيقه لي درجة الدكتوراه في مجال مزج المنسوجات بأجهزة الاستشعار ويجري أبحاثه على كيفية تكامل هذه العناصر في صناعة الملابس.
وتم تصنيع مفرش المائدة من ألياف موصلة للكهرباء يمكن أن يسري فيها التيار لتصدر عنها نغمات موسيقية.
وقال لي: «يمكنك أن تلحظ وجود دبابيس رفيعة مختلفة هنا تعمل كأجهزة استشعار وعندما تضغط على إحداها فإنك تقوم بتشغيلها وهي تعمل بتقنيات الاستشعار والمكثفات والازدواج لذا فإنها تستشعر أي موصلات، وكما تعرفون فإن جسم الإنسان موصل جيد فعندما تلامسها أناملك فإنها تصبح في وضع التشغيل».
وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تزال في حاجة إلى مزيد من التطوير يرى لي استخدامات واسعة لها في المستقبل. وقال: «أجهزة الاستشعار ذات أنواع كثيرة ولدينا هنا أجهزة استشعار باللمس ولدينا أيضًا أجهزة استشعار قابلة للمط وإلكترونيات نسيجية يمكن أن تلتقط على سبيل المثال إشارات من نبضات القلب بجسم الإنسان، وهي ذات فائدة كبيرة في أجهزة القياس الصحية بالمنزل للضغط والنبض والحرارة وغيرها».
وقال يوهانسون إن أصعب ما في هذا الابتكار كان توصيل النسيج اللين الأملس المرن بالإلكترونيات الصلبة الجامدة، وهو واحد من التحديات الرئيسية في عالم المنسوجات الذكية علاوة على البطاريات والكهرباء. وقال لي إن المستقبل سيحفل بمنسوجات ذكية موشاة بأجهزة الاستشعار فيما يتوقع الفريق البحثي أنه في المستقبل المنظور سيكون هناك نسيج بأجهزة استشعار لرصد البيانات وإرسالها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.