كاميرا مراقبة ذكية جديدة من «إل جي»

كاميرا مراقبة ذكية جديدة من «إل جي»
TT

كاميرا مراقبة ذكية جديدة من «إل جي»

كاميرا مراقبة ذكية جديدة من «إل جي»

أطلقت شركة «إل جي» عن منتج جديد، وهي كاميرا مراقبة ذكية بدرجة وضوح 5 ميغابيكسل، وعرض عالي الوضوح للفيديو (1080)، بمجال رؤية 152 درجة، إضافة إلى خواص التقريب الرقمي (ديجيتال زوم). تشتمل الشاشة كذلك على صفارة إنذار عال بقوة 100 ديسيبيل تعمل بمجرد حدوث حركة بالمكان، غير أنها تفتقد القدرة على تحاشي الصفارة الخاطئة الناتجة عن «الحركة الطبيعية».
وتعتبر أبعاد الكاميرا (LG Smart Security camera) ميزة أخرى، حيث يبلغ ارتفاعها خمس بوصات وتزن رطلا واحدا فقط، وبمقدورك وضعها في أي مكان. تشمل باقي الوظائف قياس درجات الحرارة والرطوبة، والقدرة على القيام بوظيفتين كموزع «يو إس بي» ذكي، وهي تدعم تقنيات واي فاي، بلوتوث، ويجري التحكم بها من خلال تطبيقات إيه دي تي كونوبي بثمن خدمة يبدأ من 20 دولارا شهريا.
ومن المقرر إطلاق كاميرا مراقبة إل جي خلال الربيع الحالي بعد الإطلاق الرسمي لتطبيقات كاناوبي. ويتوقع أن تباع الكاميرا بنحو 200 دولار.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).