الجبير: ندعم تزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض ـ جو إذا قرر التحالف

وزير الخارجية السعودي أكد أن رحيل الأسد ضروري وإلا فإن خيار الحرب سيستمر

الجبير: ندعم تزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض ـ جو إذا قرر التحالف
TT

الجبير: ندعم تزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض ـ جو إذا قرر التحالف

الجبير: ندعم تزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض ـ جو إذا قرر التحالف

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تدعم حصول المعارضة المعتدلة في سوريا على صواريخ أرض - جو للدفاع عن نفسها ضد الضربات الجوية الموجهة إليها من نظام بشار الأسد وحلفائه، إذا قرر التحالف الدولي ذلك. وشدد الجبير على أن الحل في الأزمة السورية لن يكون إلا بتنحي الأسد.
ونقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية عن وزير الخارجية السعودي قوله إن الخيار الآخر لعدم تنحي الأسد استمرار الحرب التي راح ضحيتها الأبرياء. وأضاف: «الخيار الآخر هو أن تستمر الحرب، والأسد يتعرض للهزيمة حاليًا، ولا يمكن للذي قتل ما لا يقل عن 250 ألف شخص وشرد 11 مليون شخص، ودع مئات الآلاف للفرار إلى أوروبا منذ اندلاع الحرب عام 2011، أن يكون رئيسًا على السوريين».
وأكد الجبير أن الرياض ما زالت مستعدة لدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم «داعش» بقوات برية، وأن هذا الأمر لا رجعة فيه، مجددًا رفضه القاطع ورفض بلاده لأي ربط بين الجماعات الإرهابية المتطرفة كـ«داعش» وغيره بالإسلام، أو تشبيه تصرفات تلك الجماعات المتوحشة بسماحة الإسلام ووسطيته، وقال: «يمكن اعتبار (داعش) من الإسلام بقدر اعتبار جماعة (كو كلوكس كلان) مسيحية». وفي حديثه المفصل، عن تزويد المعارضة السورية المعتدل بصواريخ أرض - جو، أكد الوزير السعودي في حديثه لدورية «دير شبيغل» الألمانية أن تزويد مقاتلي المعارضة غير المتطرفين بصواريخ مضادة للطائرات (أرض - جو) سيغير موازين القوى على الأرض، مستدركًا بالقول: «هذا القرار بلا شك يعود إلى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب».
وأكد الجبير أن تسليم هذا النوع من الصواريخ يتيح للمعارضة المعتدلة وقف حركة المروحيات والطائرات التي تقصفهم وتلقي عليهم المواد الكيميائية، قائلاً إن هذا النوع من الصواريخ هو الذي غير موازين القوى في أفغانستان أثناء الحرب الأفغانية - السوفياتية. وتابع الجبير عن تزويد المعارضة بصواريخ بقوله: «لا بد من درس الأمر بتأنّ، لأن هذه الأسلحة يجب ألا تسقط في الأيدي الخطأ.. قرار من هذا النوع يجب أن يتخذه التحالف الدولي وليس السعودية فقط». وشدد على أن الحل الوحيد للتخفيف من وحشية الجرائم التي يرتكبها النظام السوري ومن يدعمهم في حق المدنيين، عبر إلقاء القنابل والبراميل المتفجرة عليهم، وحصد أرواح الأبرياء بلا ذنب، هو تمكين المعتدلين من المعارضة بأسلحة تمكنهم من تقليص مساحة تحليق مروحيات النظام ومن يسانده.
وحول ما إذا كان التدخل الروسي في سوريا سينقذ نظام بشار الأسد ويجعله يستعيد عافيته، أكد وزير الخارجية السعودية أن دعم روسيا للأسد لن ينقذه لمدة طويلة، قائلاً: «الخيار الآخر هو المضي في الحرب وسيُهزم بشار الأسد». وفي أكثر من موضع في مقابلته مع المجلة الألمانية، أكد الوزير الجبير أن أي تبسيط لمعنى تطرف «داعش» بمحاولة ربطه بالإسلام أو تعاليمه السمحة أو وسطيته، تبسيط «لا معنى له»، على حد قوله، وشدد على أن الجميع يجب أن لا يخلطوا بين نهج مجموعة متطرفة تدعى «داعش»، والإسلام كديانة لها تعاليمها التي يتبعها أكثر من مليار شخص.



السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

وثمّنت الدكتورة هلا التويجري، التي ترأس الهيئة منذ 22 سبتمبر (أيلول) 2022، دعم خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرتهما للهيئة، في تعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها، بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، مقدّرة جهود الأعضاء السابقين خلال فترة عملهم.

وضم المجلس في عضويته كلّاً من الدكتور غفون اليامي، والدكتورة آمال الهبدان، والدكتورة سارة الفيصل، والدكتور إبراهيم البطي، وضحى آل إبراهيم، والدكتورة سارة العبد الكريم، والدكتور أحمد السيف، والدكتور عثمان طالبي، والدكتور عبد المجيد الشعلان، ونوال القحطاني، وعواطف الحارثي، والدكتور سليمان الشدي، ومحمد المحارب، وأحمد المطلق.

وجاء ضمن الأعضاء أسماء فارسي، والدكتور فيصل السبيعي، والدكتور رجاء الله السلمي، والدكتور عدنان النعيم، ونقاء العتيبي، وعبد المحسن الخثيلة، ومنيرة العصيمي، والدكتور عبد الحميد الحرقان، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور محمد الشلفان، والدكتورة لانا بن سعيد، وفوزة المهيد، والدكتورة ريما بن غدير.