الهند تطلق أرخص هاتف ذكي في العالم

لا يتعدى ثمنه الأربعة دولارات

الهند تطلق أرخص هاتف ذكي في العالم
TT

الهند تطلق أرخص هاتف ذكي في العالم

الهند تطلق أرخص هاتف ذكي في العالم

كشفت شركة هندية للإلكترونيات، أمس، عن منتج سينافس الشركات العملاقة كـ«أبل» و«سامسونغ» وغيرهما. وذلك بإطلاقها الهاتف الذكي الأرخص ثمنًا في العالم، حيث يقل ثمنه عن أربعة دولارات أميركية. وذكرت شركة «رينغينغ بيلز» أن سعر هاتفها الذكي «فريدوم 251» سيكون 251 روبية، أو 3.66 دولارات تقريبًا. وهو ما يمثل نحو نصف ثمن أرخص هاتف ذكي يباع حاليًا في الهند.
يعمل الهاتف الذكي بنظام تشغيل «أندرويد 5.1 لوليبوب»، ومقاس شاشته أربع بوصات، ويحتوي على معالج بتردد 1.3 غيغاهرتز وكاميرا أمامية بمستوى دقة 3.2 ميغابكسل وأخرى خلفية دقتها 0.3 ميغابكسل.
وذكرت «رينغينغ بيلز» أنه تم تطوير الهاتف الذكي «بدعم هائل» من الحكومة الهندية.
وتصف الشركة إطلاق الهاتف الذكي الجديد بأنه قصة نجاح لحملة «اصنع في الهند»، التي أطلقها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والتي شجعت الصناعة في الهند، حسبما أفادت به شبكة «تلفزيون نيودلهي».
ووصلت قاعدة مستخدمي الهواتف الجوالة في الهند إلى أكثر من مليار مستخدم، مع حدوث طفرة أيضًا في مبيعات الهواتف الذكية رخيصة الثمن.
وأصبحت الهند أخيرًا ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم بعد الصين، حسب مؤسسة «كاونتربوينت ريسيرش» لأبحاث السوق. إذ تجدر الإشارة إلى أن السوق الهندية تُعدّ من الأسواق الناشئة والضخمة في عالم الهواتف الذكية ويستقطب الكثير من الشركات المصنعة للهواتف المنخفضة الثمن، لا سيما في ظل وجود نحو 220 مليون مستخدم للهواتف في البلاد، وسط توقعات بتضاعف هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.