محاولة أممية للتنصل من مسؤولية فضيحة المعدات العسكرية في اليمن

عسيري: اليمنيون بحاجة إلى غذاء لا أجهزة تشفير

محاولة أممية للتنصل من مسؤولية فضيحة المعدات العسكرية في اليمن
TT

محاولة أممية للتنصل من مسؤولية فضيحة المعدات العسكرية في اليمن

محاولة أممية للتنصل من مسؤولية فضيحة المعدات العسكرية في اليمن

بعدما ضبطت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، أمس، سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل أجهزة تشفير واتصالات مخبأة في جسم السفينة، إلى جانب مواد غذائية وطبية، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المواد المضبوطة تخص طاقم السفينة، في خطوة رآها متابعون محاولة للتنصل من المسؤولية.
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لـ«الشرق الأوسط»، إن السفينة المستأجرة والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت أبحرت من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة، ومحملة بمساعدات إغاثية إنسانية، وبعد إيقافها، وتحويل مسارها، تواصلت الأمم المتحدة مع قوات التحالف للتعرف على الظروف التي أدت إلى تحويل السفينة وتغيير مسارها إلى ميناء جيزان.
وذهبت المتحدثة الإعلامية للبرنامج إلى أن الأمم المتحدة أكدت علمها بوجود أجهزة اتصال تتبع فريق عمل المنطقة الأممية داخل اليمن على متن السفينة، وبينت أن هذه الأجهزة موثقة لدى برنامج الغذاء العالمي من قبل الأمم المتحدة، وأنها مخصصة لتنسيق عملية الاتصال بين هيئات الإغاثة التابعة للمنظمة الدولية في اليمن.
وأوضحت أنه بعد التواصل مع قوات التحالف في جيزان، طلبت قوات التحالف من مكتب الأمم المتحدة تقديم الأوراق المتعلقة بمعدات تكنولوجيا المعلومات التي يستخدمونها في عملية الإغاثة داخل اليمن، مشيرة إلى وجود بوادر لتحرك السفينة من ميناء جازان إلى الحديدة.
وأكدت المتحدثة أن المنظمة الدولية تستخدم الكثير من موانئ اليمن بما فيها ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، الذي يعتبر من أكبر الموانئ في البلاد، كونه يخدم مناطق كثيرة.
بدوره، قال العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات التضليل والتصرفات الخاطئة من قبل الأفراد الذين ينقلون المواد الإغاثية والطبية ستنعكس سلبا على برنامج الغذاء العالمي. وأضاف أن «الشعب اليمني ليس بحاجة إلى اتصالات (...) وإنما إلى المعونة الإغاثية والطبية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.