«مايت 8».. هاتف {هواوي} الذكي بمواصفات متقدمة تضاهي الكومبيوترات الشخصية

أول هاتف بنظام التشغيل «آندرويد 6» الجديد في المنطقة العربية ويعمل ليوم كامل بعد شحنه 30 دقيقة

«مايت 8».. هاتف {هواوي} الذكي بمواصفات متقدمة تضاهي الكومبيوترات الشخصية
TT

«مايت 8».. هاتف {هواوي} الذكي بمواصفات متقدمة تضاهي الكومبيوترات الشخصية

«مايت 8».. هاتف {هواوي} الذكي بمواصفات متقدمة تضاهي الكومبيوترات الشخصية

أطلق أخيرا واحد من أفضل الهواتف الذكية في الأسواق إلى الآن، وهو هاتف «مايت 8» Mate 8 من «هواوي»، الذي يقدم مواصفات أفضل من الكثير من الكومبيوترات الشخصية والمكتبية الموجودة اليوم، في تصميم متين وجميل. ويعتبر هذا الهاتف الأول الذي يطلق في المنطقة العربية الذي يعمل بنظام التشغيل الجديد «آندرويد 6.0» الملقب بـ«مارشميلو»، والذي يقدم الكثير من التطويرات والمزايا الجديدة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف ونذكر ملخص التجربة.
يدعم الهاتف تشغيل شريحتي اتصالات، ويبلغ قطر شاشته 6 بوصات (من فئة الهواتف الذكية الكبيرة المسماة «فابليت» Phablet)، ويقدم كاميرا خلفية تلتقط صورا واضحة للغاية وبسرعة كبيرة بدقة 16 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابيكسل لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) بوضوح كبير. ويستخدم الهاتف مثبتا بصريا للكاميرا الخلفية لإلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير لجعل الصور أكثر دقة ووضوحا. هذا، ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع للاتصالات وتقنية «بلوتوث 4.2» الجديدة، وتقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC واستقبال بث الراديو «إف إم».
* خصائص متميزة
وبالنسبة لتصميم الهاتف، فهو منخفض السماكة (7.9 مليمتر) ويقدم مجس البصمات في المنطقة الخلفية لتسهيل العمل والتفاعل معها، مع وضع السماعات في المنطقة السفلية، وذلك لعدم انخفاض شدة الصوت لدى وضعه على الأريكة أو المنضدة كما هو الحال في الكثير من الأجهزة الأخرى، مع استخدام الألمنيوم الصلب لحمايته من الصدمات والخدوش.
ومن أهم المزايا التي يقدمها الهاتف مجس البصمات بحساسيته العالية جدا، حيث يستطيع التعرف على بصمة إصبع المستخدم من أي زاوية يضع المستخدم منها إصبعه على المجس، وبسرعة كبيرة جدا. ومن تجاربنا السابقة، فإن عدد المرات التي لم يستطع فيها الهاتف التعرف على البصمة لفتح قفل الهاتف كانت منخفضة جدا، بينما كانت قليلا ما تعمل من المرة الأولى في الكثير من الهواتف الأخرى.
ويقدم الهاتف مزايا متقدمة للكثير من فئات الشباب، سواء لتشغيل ملفات الوسائط المتعددة وعروض الفيديو عالية الدقة، واللعب بالألعاب الإلكترونية المتقدمة، والتقاط الصور وتسجيل عروض الفيديو بوضوح، والتواصل مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، والعمل على الوثائق والبريد الإلكتروني لفترات مطولة بسبب بطاريته الكبيرة، بالإضافة إلى سهولة قراءة الكتب الإلكترونية على شاشته الكبيرة. ويعمل الهاتف كذلك كمساعد صحي للمستخدم، حيث يقيس عدد الخطوات التي يقطعها يوميا ويعرض البيانات الصحية للمستخدم بعد إدخال طوله ووزنه وتاريخ ميلاده.
وبالحديث عن الاستخدام للأعمال، فيقوم الهاتف بتشفير (ترميز) البيانات لدى قفله وإزالة التشفير لدى التعرف على هوية المستخدم وفتح قفل الشاشة، مع استخدام مستوى أمن «آندرويد إم» ومستوى خاص بالشركة لتحديد هوية المستخدم، مع قفل بطاقة الذاكرة «مايكرو إس دي» بكلمة سر لحماية بياناتها في حال سرقة البطاقة أو الهاتف.
* مواصفات تقنية
ويدعم الهاتف تقنية التحدث مع الآخرين عن بعد، بحيث يستطيع الميكروفون التعرف على صوت المستخدم ولو كان بعيدا عن هاتفه لمسافة 3 أمتار وجعل صوته واضحا للغاية للطرف الثاني، مع قدرته على التقاط الأصوات من زوايا تصل إلى 120 درجة، وخفض الضجيج المحيط بالمستخدم بشكل كبير باستخدام 3 ميكروفونات متعددة الاتجاهات.
ويقدم الهاتف 4 غيغابايت من الذاكرة الداخلية، و64 غيغابايت من السعة التخزينية، مع توفير منفذ لرفع السعة من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» بـ128 غيغابايت إضافية. ويستخدم الهاتف معالجا ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2.3 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.8 غيغاهرتز) من طراز «كيرين 950» Kirin 950 الذي يعمل بتقنية 64 بت. ويكمل الهاتف مواصفاته التقنية العالية ببطارية ضخمة تبلغ قدرتها 4000 ملي أمبير تسمح بتشغيل الموسيقى لـ4 أيام متواصلة أو العمل لمدة يومين ونصف من دون إعادة شحنه، وهو يدعم الشحن السريع بحيث يمكن شحنه لمدة 30 دقيقة ليعمل ليوم كامل من الاستخدام العادي. ويبلغ وزن الهاتف 185 غراما، وهو متوافر بألوان الذهبي والفضي والرمادي والبني. وبسبب مواصفاته التقنية المتقدمة وقطر شاشته الكبير، فإن هذا الهاتف يتنافس مباشرة مع «نيكزس 6 بي» و«آيفون 6 إس بلاس» و«غالاكسي نوت 5»، ويتفوق عليها في معظم المواصفات التقنية، وخصوصا الذاكرة والكاميرا ومجس البصمات وسرعة المعالج وقطر الشاشة وقدرة البطارية ودعم استخدام أكثر من شريحة اتصال في وقت واحد.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).