أصدرت شركة ويليس تاورز واتسون، أحدث استقصاءاتها حول صحة وإنتاجية العاملين بشركات دول مجلس التعاون الخليجي، ووفقًا للاستقصاء الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من نتائجه، فإن نحو 45 في المائة من شركات مجلس التعاون الخليجي تتبنى حاليًا استراتيجية خاصة لصحة وإنتاجية العاملين بها، وهو ما يتجاوز المعدل العالمي البالغ 37 في المائة.
وفي الواقع، فإن 20 في المائة من الشركات الخليجية تمتلك استراتيجية متطورة مخصصة لشرائح مختلفة من القوى العاملة وتستخدم التحليلات لاختبار فعالية تلك الاستراتيجية، وتعد هذه المرحلة من تطوير الاستراتيجية ضعف المعدل العالمي، ومن المتوقع أن تصل إلى 45 في المائة في غضون ثلاثة أعوام.
وتوصل الاستقصاء ذاته إلى أن الشركات التي تنتهج أكثر برامج الصحة والعافية فعالية تتمتع بفرصة مضاعفة للتفوق على أقرانها، في حين يرجّح أن 50 في المائة من الأقران يفيدون بانخفاض في إجمالي حركة العمل لديهم.
وفي هذا الخصوص، قال مدير الصحة والمجموعة في شركة ويليس تاورز واتسون، ستيف كليمينتس: «يرغب أرباب العمل في مجلس التعاون الخليجي أن يحتلوا موقع الريادة في المبادرات العالمية التي تسعى إلى تحسين صحة القوى العاملة. فهم يدركون أن بوسعهم دعم موظفيهم من أجل إدارة صحتهم بصورة أفضل، وبالتالي إدارة تكاليف اعتلال الصحة في شركاتهم».
وتابع: «توضح هذه الدراسة كيف أن الاستثمار في صحة القوى العاملة ليس مجرد أمرٍ لطيفٍ ينبغي فعله فحسب، بل إنه بالفعل يعود بالنفع على الشركة فضلاً عن أنه يعني صفقة رابحة بالنسبة لأرباب العمل والعاملين على حدٍ سواء، إذ بوسع أصحاب الأعمال الحصول على عائدٍ صحي على استثمارهم بوجود عاملين أكثر إنتاجية ومشاركة في العمل، بينما يحصل الموظفون على ما يحتاجون إليه كي يحسنوا حالتهم الصحية».
يشار إلى أنه تتوقع 8 من أصل كل 10 شركات مشاركة في الاستطلاع في دول مجلس التعاون الخليجي زيادة في التزامهم تجاه زيادة صحة العاملين وإنتاجيتهم في غضون السنوات الثلاث القادمة، بينما تشير نسبة 71 في المائة إلى أهمية ذلك الأمر بالنسبة لاستراتيجيتهم.
45 % من الشركات الخليجية تتبنى استراتيجية لدعم إنتاجية العاملين فيها
بينما يبلغ المعدل العالمي 37 %
45 % من الشركات الخليجية تتبنى استراتيجية لدعم إنتاجية العاملين فيها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة