السفارة الأميركية في الرياض تحتفل بعيد الاستقلال اليوم

اختارت فبراير عوضًا عن الرابع من يوليو للاستفادة من الطقس العليل

السفارة الأميركية في الرياض تحتفل بعيد الاستقلال اليوم
TT

السفارة الأميركية في الرياض تحتفل بعيد الاستقلال اليوم

السفارة الأميركية في الرياض تحتفل بعيد الاستقلال اليوم

يمثل عام 2016 الذكرى 240 لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية، وبهذه المناسبة تحتفل السفارة الأميركية في الرياض في حفل استقبال يقيمه السفير جوزيف دبليو ويستفول اليوم.
يذكر أن الأميركيين يحتفلون بعيد الاستقلال للولايات المتحدة الأميركية كل عام في يوم 4 يوليو (تموز)، وهذا اليوم هو الذكرى السنوية لاعتماد وثيقة الاستقلال في عام 1776م. وفي المملكة العربية السعودية، سيقام الاحتفال في فبراير (شباط) للاستفادة من الطقس اللطيف. ويتزامن الاحتفال بعيد الاستقلال لهذا العام مع يوم الرئيس، وهو أحد الأعياد الرسمية الأميركية الذي يحتفل به في يوم الاثنين الثالث من شهر فبراير كل سنة لتكريم جميع الرؤساء الذين خدموا الولايات المتحدة.
سيقدم موضوع احتفال هذا العام «معرض الولايات» فرصة لتجربة الاحتفال بالثقافة الأميركية والتجارة والمطبخ الأميركي. وتقام معارض الولايات سنويا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتسلط الضوء على الجوانب الفريدة في كل ولاية، كما تقوم باستضافة المنافسات الودية، وتقدم مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه.
ولن يختلف معرض الولايات المقام في منزل كوينسي عن غيره من معارض الولايات. حيث سيتمكن الضيوف من تذوق الأطعمة والمشروبات الأميركية من باعة الأطعمة الأميركيين بما في ذلك ماكدونالدز، جوني روكتس، ايدبل ارينغمنتس، دومينوز بيتزا، سينابون، سياتل بست كوفي، دانكن دونتس، ديري كوين، أسواق التميمي، ستاربكس، كوكاكولا، وبيبسي. وسيكون للضيوف أيضا فرصة التنافس في ألعاب ودية، والجلوس على دراجات هارلي ديفيدسون، والتقاط الصور في كشك الصور، بالإضافة إلى كسب الكثير من الجوائز، والاستمتاع بالموسيقى الحية.
وسوف تحيي الفرقة الموسيقية الأميركية «هن هاوس برولرز» هذا الاحتفال. وستقوم فرقة البلوغراس هذه والتي مقرها شيكاغو بتحميس الجماهير من خلال أدائها السريع، بالإضافة إلى أغانيها الأصلية اللافتة، وغيرها من الأغاني المعاصرة. والبلوجراس هو لون من ألوان الموسيقى الذي تمتد جذورها من أميركا الشمالية والتي غالبا ما تتضمن استخدام آلات مثل البانجو والكمان والجيتار والهارمونيكا والكمان الأجهر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.