العيسى للسيارات تنظم زيارة لمصنع نيسان في جنوب أفريقيا

العيسى للسيارات تنظم زيارة لمصنع نيسان في جنوب أفريقيا
TT

العيسى للسيارات تنظم زيارة لمصنع نيسان في جنوب أفريقيا

العيسى للسيارات تنظم زيارة لمصنع نيسان في جنوب أفريقيا

تفعيلاً لنهج الشراكة مع كافة موزعيها المعتمدين، نظمت شركة العيسى للسيارات وشركة نيسان العربية السعودية رحلة ميدانية لمصنع شركة نيسان اليابانية في جنوب أفريقيا، بمشاركة مجموعة من ممثلي الشركات الموزعة لسيارات نيسان وعددٍ من مسؤولي نيسان العربية السعودية والعيسى للسيارات في المملكة، وتأتي هذه الزيارة ضمن سياق الزيارات المعتمدة بين شركة العيسى للسيارات وشركة نيسان، وقد شملت الرحلة مدينتي جوهانسبورغ وكيب تاون، وتضمنت زيارة ميدانية لمصنع نيسان في مدينة «بريتوريا» للتعرف على آليات التصنيع والتقنيات المستخدمة عن قرب.
وتأتي الرحلة احتفالاً بالتميز الذي حققته العيسى للسيارات مع شركة نيسان العربية السعودية، وشركائها في قطاع السيارات، من خلال إنجاز نسب المبيعات المستهدفة، وإثراء حضور نيسان في السوق باعتبارها واحدة من أكثر السيارات شعبية ومبيعًا في مختلف مدن وقرى المملكة.
وتسعى العيسى للسيارات ونيسان عبر هذه المبادرات إلى تعزيز الروابط التي تجمعها مع موزعي منتجات نيسان في أنحاء المملكة، وتوثيق التعاون لتقديم أفضل منتجات وخدمات قبل وأثناء وبعد البيع، وتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى العملاء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.