«جدار الحب» يبلسم جراح ذوي ضحايا هجمات باريس

رسامو «الغرافيتي» جسّدوا قصص المعاناة في لوحات فنية

رسامة {غرافيتي} ترسم على جدار قرب منطقة وقوع هجمات باريس
رسامة {غرافيتي} ترسم على جدار قرب منطقة وقوع هجمات باريس
TT

«جدار الحب» يبلسم جراح ذوي ضحايا هجمات باريس

رسامة {غرافيتي} ترسم على جدار قرب منطقة وقوع هجمات باريس
رسامة {غرافيتي} ترسم على جدار قرب منطقة وقوع هجمات باريس

دعا سكان الدائرة العاشرة في العاصمة الفرنسية باريس، رسامي الغرافيتي، إلى الرسم على جدار يمتد بطول تجمع سكاني كامل على مقربة من المنطقة التي شهدت الهجمات الدامية في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وخلفت 130 قتيلا.
ويروي «جدار الحب» في الدائرة العاشرة بباريس قصص معاناة عائلات الضحايا، رسمها مجموعة من فناني الرسم على الجدران (الغرافيتي)، منهم ديانا كامي، الفنانة التي تعيش في الدائرة العاشرة مع ابنتها، وإرنستو نوفو صاحب صورة بعنوان «الأم المشعة»، وهي معنية بإعطاء الأمل للناجين وعلاج «الصدمة والألم النفسي الذي سببته تلك الليلة»، وجو دي بونا رسام «غرافيتي شعبي»، الذي قام بتقليد لوحة «الحرية تقود الشعب»، للفنان الفرنسي يوجين ديلاكروا، والتي يعود زمنها لعام 1830. وتبدو الشخصيات في لوحته من دون وجوه تقريبا، فتفاصيل تعبيراتهم مطموسة عمدا، حيث إن اللوحة «تمثل الشعب الفرنسي كله».
بدوره، اختار الرسام جيرارد لو استخدام اسم مستعار هو «موسكو»، وقال إنه تجنب الإشارة إلى هجمات «شارلي إيبدو» في يناير (كانون الثاني) 2015، في فنه، خشية أن يقال إنه يسعى للتربح من الصدمة الثقافية.
وحول بداية الفكرة، قالت ديانا كامي: «اعتراني شعور بالخوف وشعرت أنني وحدي». وتضيف أنها بعد أن قامت بتغييب ابنتها من المدرسة أحد أيام الاثنين، شعرت برغبة طاغية في تقديم عمل فني. وتابعت أنها بدأت ترسم، بشكل غريزي تقريبا، على حائط على امتداد طريق أليبير، يستخدم عادة كلوحة بالنسبة إلى فناني الشارع المحليين - وتفصله بضع خطوات فقط عن «لو بيتي كامبودج» و«لو كاريلون»، الحانتين اللتين استهدفتهما الاعتداءات. والآن، بات الجدار ملتقى لسكان الدائرة العاشرة الذين ما زالوا مذعورين من الهجمات، وتجسيدا لقوة وتكافل في الفترة المأساوية التي تمر فيها العاصمة الباريسية عقب الهجمات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.