واشنطن: القوات السعودية والإماراتية للتدريب.. وتحرير الموصل والرقة

الجبير قال إن هزيمة «داعش» عبر إطاحة الأسد * المعارضة السورية تتحفظ على «اتفاق ميونيخ»

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة لسوريا خلال مؤتمر صحافي في ميونيخ  أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة لسوريا خلال مؤتمر صحافي في ميونيخ أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: القوات السعودية والإماراتية للتدريب.. وتحرير الموصل والرقة

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة لسوريا خلال مؤتمر صحافي في ميونيخ  أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يعرض خريطة لسوريا خلال مؤتمر صحافي في ميونيخ أمس (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس، أن أكثر من 90 في المائة من الدول المنضوية في التحالف الدولي ضد «داعش» تعهدت في الاجتماع الذي عقدته ببروكسل على مستوى وزراء الدفاع أول من أمس، بزيادة مساهمتها العسكرية وغير العسكرية لإلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن بولندا ورومانيا والدنمارك تعهدت بتوجيه ضربات وإرسال بعثات تدريب.
وأوضح كارتر أنه تحدث مع وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان حول وجود قوات على الأرض للمشاركة في تدريب قوات الجيش والشرطة في العراق وتقديم الدعم اللوجيستي في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، رافضًا الكشف عن تفاصيل المهام التي ستقوم بها القوات البرية التي تعهدت الرياض بإرسالها للإسهام في الحرب ضد «داعش». وأضاف كارتر أن دولة الإمارات وافقت على إرسال قوات العمليات الخاصة إلى سوريا للمساعدة في تدريب القوات المحلية من السنة لإعادة السيطرة على مدينة الرقة.
ولم يشر كارتر إلى حجم أو عدد القوات الخاصة الإماراتية, واكتفى بالقول إن تلك القوات ستكون جزءًا من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة مع السعودية وبقية دول التحالف، لتمكين القوات المحلية والإطاحة بـ«داعش» من الموصل إلى الرقة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمام «مؤتمر ميونيخ للأمن»، أمس، إن السعودية {تعمل على إحداث تغيير سياسي في سوريا، وعزل شخص مسؤول عن قتل ونزوح السوريين، وهو شخص جاذب للإرهابيين والمتطرفين}، في إشارة إلى رئيس النظام بشار الأسد. واعتبر الجبير أن بيئة «داعش» الخصبة في سوريا ستزول مع رحيل الأسد.
في سياق متصل، أبدت المعارضة السورية تحفظها على الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الكبرى في ميونيخ أمس، والقاضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن الدول الـ17 المشاركة في الاجتماع اتفقت على «وقف للمعارك في جميع أنحاء البلاد خلال أسبوع». واعتبرت المعارضة السورية أن اتفاق ميونيخ «مناورة»، محذرة في الوقت نفسه من أن ينعكس هذا الأمر, كأي قرار سابق, لصالح النظام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.