أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس، أن أكثر من 90 في المائة من الدول المنضوية في التحالف الدولي ضد «داعش» تعهدت في الاجتماع الذي عقدته ببروكسل على مستوى وزراء الدفاع أول من أمس، بزيادة مساهمتها العسكرية وغير العسكرية لإلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن بولندا ورومانيا والدنمارك تعهدت بتوجيه ضربات وإرسال بعثات تدريب.
وأوضح كارتر أنه تحدث مع وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان حول وجود قوات على الأرض للمشاركة في تدريب قوات الجيش والشرطة في العراق وتقديم الدعم اللوجيستي في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، رافضًا الكشف عن تفاصيل المهام التي ستقوم بها القوات البرية التي تعهدت الرياض بإرسالها للإسهام في الحرب ضد «داعش». وأضاف كارتر أن دولة الإمارات وافقت على إرسال قوات العمليات الخاصة إلى سوريا للمساعدة في تدريب القوات المحلية من السنة لإعادة السيطرة على مدينة الرقة.
ولم يشر كارتر إلى حجم أو عدد القوات الخاصة الإماراتية, واكتفى بالقول إن تلك القوات ستكون جزءًا من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة مع السعودية وبقية دول التحالف، لتمكين القوات المحلية والإطاحة بـ«داعش» من الموصل إلى الرقة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمام «مؤتمر ميونيخ للأمن»، أمس، إن السعودية {تعمل على إحداث تغيير سياسي في سوريا، وعزل شخص مسؤول عن قتل ونزوح السوريين، وهو شخص جاذب للإرهابيين والمتطرفين}، في إشارة إلى رئيس النظام بشار الأسد. واعتبر الجبير أن بيئة «داعش» الخصبة في سوريا ستزول مع رحيل الأسد.
في سياق متصل، أبدت المعارضة السورية تحفظها على الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الكبرى في ميونيخ أمس، والقاضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن الدول الـ17 المشاركة في الاجتماع اتفقت على «وقف للمعارك في جميع أنحاء البلاد خلال أسبوع». واعتبرت المعارضة السورية أن اتفاق ميونيخ «مناورة»، محذرة في الوقت نفسه من أن ينعكس هذا الأمر, كأي قرار سابق, لصالح النظام.
...المزيد
واشنطن: القوات السعودية والإماراتية للتدريب.. وتحرير الموصل والرقة
الجبير قال إن هزيمة «داعش» عبر إطاحة الأسد * المعارضة السورية تتحفظ على «اتفاق ميونيخ»
واشنطن: القوات السعودية والإماراتية للتدريب.. وتحرير الموصل والرقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة