هبوط أسعار النفط بفعل وفرة المخزون الأميركي والمخاوف الاقتصادية

هبوط أسعار النفط بفعل وفرة المخزون الأميركي والمخاوف الاقتصادية
TT

هبوط أسعار النفط بفعل وفرة المخزون الأميركي والمخاوف الاقتصادية

هبوط أسعار النفط بفعل وفرة المخزون الأميركي والمخاوف الاقتصادية

هبطت أسعار النفط اليوم (الخميس) بفعل زيادة قياسية للمخزونات الأميركية في نقطة تسليم الخام في كاشينغ والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي في الوقت الذي قال فيه بنك غولدمان ساكس بأن الأسعار ستظل منخفضة وغير مستقرة حتى النصف الثاني من العام.
وبحلول الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش انخفض سعر خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 17 سنتا إلى 67.‏30 دولار للبرميل.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة 44 سنتا إلى 01.‏27 دولار للبرميل بفارق أقل من دولار عن أدنى مستوى منذ 2003 الذي سجله الخام خلال التعاملات اليومية في يناير (كانون الثاني) عندما بلغ 19.‏26 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء ارتفاع المخزونات في نقطة تسليم العقود الآجلة في كاشينغ بأوكلاهوما إلى أعلى مستوى على الإطلاق بما يقل قليلا عن 65 مليون برميل.
وذكرت نشرة شورك ريبورت في الولايات المتحدة أن انخفاض الطلب الموسمي على النفط في نهاية موسم التدفئة في فصل الشتاء أثر أيضا على الأسواق.
وقال محللون بأن زيادة علاوة خام برنت في الآونة الأخيرة عن عقود خام غرب تكساس الوسيط يدعمها تباطؤ الطلب الأميركي علاوة على وفرة المخزون.
وقالت شركة فيليب فيوتشرز للوساطة في سنغافورة «برنت يزداد قوة عن خام غرب تكساس وهو ما يعكس تخمة المعروض حاليا في الولايات المتحدة».
وقال غولدمان ساكس في مذكرة للعملاء أن تراكم إمدادات النفط مع التباطؤ الاقتصادي في الصين يعني أن الأسعار ستبقى منخفضة حتى النصف الثاني من العام.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.