مسيرات حاشدة في تعز تقدم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 8 آلاف سلة غذائية

سيتم توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات محافظة تعز في الأيام القادمة
سيتم توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات محافظة تعز في الأيام القادمة
TT

مسيرات حاشدة في تعز تقدم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين

سيتم توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات محافظة تعز في الأيام القادمة
سيتم توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات محافظة تعز في الأيام القادمة

خرج الآلاف من أبناء محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، بعد صلاة الجمعة أمس، في مسيرة حاشدة حاملين لافتات «عاصفة الشكر» تعبيرًا عن شكرهم وتقديرهم لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومبادراته التي أنقذت بلادهم من عصابات المخلوع صالح والحوثي الانقلابية.
وجابت الحشود شوارع المحافظة اليمنية مردده «شكرًا شكرًا يا سلمان» الذي بات شعارًا للمقاومة ورمزًا للصمود، ومبشرًا بالحياة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية التي أشارت إلى أن المسيرة جاءت بالتزامن مع الانتصارات المتسارعة لقوات الشرعية في كل الجبهات بدعم وتضحيات من دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية التي امتزجت دماء أبنائها الأبطال بدماء اليمنيين في معركة مصيرية واحدة تهاوت معها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وتلاشت أوهامهم الرامية لعودة العهد الأمامي البغيض.
ونقلت الوكالة عن ناصر العشاري رئيس حملة «شكرا سلمان» ما هي إلا هبة جماهيرية تأتي في إطار برامج وفعاليات الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين، التي انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم وكان لها فعاليات وبرامج مختلفة في عدد من المدن داخل اليمن وخارجها.
من جهة أخرى، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم العون والمساعدات لليمنيين، إذ قام يوم أمس بتوزيع 8 آلاف سلة غدائية على مديريتي المسراخ وحيفان التابعتين لمحافظة تعز. وذلك من خلال ائتلاف الإغاثة الإنسانية وشركائه من الجمعيات والمؤسسات بالمحافظة.
وشمل توزيع السلال الغذائية إلى هجر (الأقروض وخريشة ومسفر وأنبيان وتير، وحصبان أعلى، وحصبان أسفل، وطالوق، وجارة، وعبدان، وصنمات) التابعة لمديرية المسراخ، وهجر (الأعروق والأغابرة والأعبوس والأثاور والأحكوم)، التابعة لمديرية حيفان، فيما سيتم توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات محافظة تعز في الأيام القادمة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.