السعودية تقترب من إلغاء شرط الشريك لتسهيل الاستثمار الأجنبي

اللجنة الحكومية الثلاثية ستبت في الأمر ضمن توصياتها المرتقبة في غضون 3 أشهر

السعودية تقترب من إلغاء شرط الشريك لتسهيل الاستثمار الأجنبي
TT

السعودية تقترب من إلغاء شرط الشريك لتسهيل الاستثمار الأجنبي

السعودية تقترب من إلغاء شرط الشريك لتسهيل الاستثمار الأجنبي

بعد توجه السعودية نحو السماح للشركات العالمية بالاستثمار في قطاعات مختلفة أبرزها قطاع التجزئة، تلقت «الهيئة العامة للاستثمار» السعودية، خلال الأيام الماضية، طلبات من شركات عالمية تريد الاستثمار في السعودية.
وأفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن اللجنة الحكومية الثلاثية المكونة من هيئة الاستثمار، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة العمل، لا تزال تدرس بشكل جدي معوقات الاستثمار في السوق المحلية، مما سيدفع إلى وضع تصور جديد، من شأنه إزالة كل العراقيل التي تحد من تدفق الاستثمارات العالمية، وهي العراقيل التي تتعلق بشكل كبير ببعض الإجراءات والاشتراطات المنصوص عليها.
ويعتبر شرط الشريك السعودي، مقابل دخول المستثمرين الأجانب للاستثمار المباشر في السوق المحلية، واحدًا من الشروط التي أحدثت انخفاضًا في حجم تدفق الاستثمارات الأجنبية للسوق السعودية، وهو الشرط الذي يُنتظر إلغاؤه بعد انتهاء الجهات الحكومية الثلاث من دراستها المتعلقة بملف الاستثمار.
ومن المنتظر أن تنتهي اللجنة الحكومية المشكلة لإعادة دراسة كل الأنظمة التجارية والاستثمارية، بغرض تسهيل عمل الشركات العالمية وتقديم الحوافز بما فيها العمل المباشر في الأسواق السعودية، من توصياتها خلال ثلاثة أشهر، مما يعزز فرصة أن يكون تنفيذ الخطوات الجديدة في ملف الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى السعودية، خلال النصف الثاني من هذا العام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.