دراسة إيطالية: ميكلانجيلو كان يعاني فصالاً باليدين وانتصر على مرضه بالفن

باحثون قالوا إن أعراض المرض ظهرت عليه في نهاية العقد السابع من حياته

دراسة إيطالية: ميكلانجيلو كان يعاني فصالاً باليدين وانتصر على مرضه بالفن
TT

دراسة إيطالية: ميكلانجيلو كان يعاني فصالاً باليدين وانتصر على مرضه بالفن

دراسة إيطالية: ميكلانجيلو كان يعاني فصالاً باليدين وانتصر على مرضه بالفن

أظهرت دراسة إيطالية نشرت مؤخرا أن الفنان الشهير ميكلانجيلو كان يعاني من مرض الفُصال العظمي في اليدين في أواخر حياته حتى وفاته عن عمر 89 عاما.
وقال الباحثون في الدراسة المنشورة بمجلة «Journal of the Royal Society of Medicine» العلمية، إن الرسام والنحات استطاع قهر المرض عبر إنجاز أبرز أعماله، حتى أنه ظل يعمل ممسكا بالأزميل في يده حتى أيام قليلة قبل وفاته.
وحلل الباحثون لوحات ميكلانجيلو التي رسمها وعمره بين 60 و65 عاما، ووصلوا إلى أن مفاصل اليد اليسرى للفنان الإيطالي التاريخي كانت مصابة بالفصال أو خشونة المفاصل، الذي يعتقد أنه بدأ يصيبه منذ نهاية العقد السابع من حياته، نظرا لأن صور اللوحات التي رسمها قبلها لم تكن تظهر أي علامات على المرض.
وبحسب صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، فإن الوثائق التي دونها بنفسه كانت تؤكد وجود أعراض المرض في سن متقدمة إلى حد ما.
وفي خطاب أرسله إلى حفيده عام 1552 أكد الفنان الإيطالي أن «الكتابة تسبب له مشقة كبيرة»، وعلى الرغم من ذلك فإنه قد نجح في إنجاز روائع فنية كثيرة رغم فقده القدرة على الكتابة، فآخر خطابين له قام بتوقيعهما فقط.
وتنقل الصحيفة أخصائي جراحات التجميل ديفيدي لاتزيري وأحد المشاركين في الدراسة قوله إن «تشخيص الفصال يقدم تفسيرا مقبولا لفقدان القدرة التي عانى منها ميكلانجيلو في آخر أيامه، كما يبرز انتصاره على المرض حيث واصل العمل حتى نهاية أيامه».
وهكذا ساعد العمل الدءوب ميكلانجيلو على الحفاظ على استخدام يديه لأطول فترة ممكنة.
ويعد ميكلانجيلو أحد أبرز الفنانين في تاريخ إيطاليا، وعاش في الفترة بين عامي 1475 و1564 ميلادية، وهو رسام ونحات ومهندس، وترك أثرا على الفنون في عصره وكذا المراحل الفنية الأوروبية التي تلته، ومن أهم أعماله تمثال داود واللوحات الجدارية العملاقة على سقف كنيسة سيستان ولوحة القيامة.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).