بري لـ «الشرق الأوسط»: انتخابات الرئاسة اللبنانية .. في الثلاجة

رفض الربط بين الاستحقاق الرئاسي والتطورات الإقليمية المحيطة بلبنان

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري
TT

بري لـ «الشرق الأوسط»: انتخابات الرئاسة اللبنانية .. في الثلاجة

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري

استبعد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري حصول تطورات إيجابية في ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، على الرغم من وجود مرشحين أقوياء لهذه الانتخابات.
واعتبر بري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن موضوع الانتخابات الرئاسية أصبح «في الثلاجة» في الوقت الراهن بعد التطورات الأخيرة التي نشأت عن ترشيح القوات اللبنانية لرئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للرئاسة بعد ترشيح رئيس تيار المستقبل (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية. ورفض الربط بين موضوع الانتخابات والتطورات الإقليمية الجارية في محيط لبنان، وتحديدا في سوريا.
ورد الرئيس بري في تصريحات على الذين يأخذون على ترشيح فرنجية أنه تم من قبل المسلمين، معتبرا أن {هذا الكلام لا محل له من الإعراب وخارج عن النص تماما}. وقال: «لقد وضعتمونا منذ البداية أمام خيارات محدودة فحصرتم الترشيح لهذا الموقع بأربعة دون غيرهم، وهذا في حد ذاته انتقاص من الديمقراطية ومن دور مجلس النواب, حيث يجب أن ينزل النواب للتصويت لمرشحهم ومن يفوز يكون الرئيس». وفي كلام بري إشارة إلى حصر الترشيح بمن سموا «الأقوياء الأربعة» أي قادة الأحزاب المارونية الأساسية في لبنان.
وحول ما إذا كانت مسألة الانتخابات الرئاسية تتعلق بسلة ما يريدها حزب الله من أجل المضي في الانتخابات الرئاسية، قال الرئيس بري: «السيد نصر الله تخلى عن السلة، لكنني مستمر فيها وأضعها على طاولة الحوار» مشيرا إلى أنه عمل جاهدا من أجل تفعيل العمل الحكومي وإعادة إطلاق الحكومة.
واستغرب بري الحملة التي هدفت إلى الإيحاء بأن حركة «أمل» التي يرأسها تابعة لـ«حزب الله» وأن الحزب يستعملها للتغطية على عدم رغبته في ترشيح عون. وقال بري: «جعجع يجلس فوق (في مقره في بلدة معراب الجبلية) ويتسلى بنا، بعد أن بات عاجزا عن أن يهاجم الجنرال عون كما اعتاد سابقا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.