سمكة قرش تبتلع أخرى على مرأى من زوار حوض أسماك في سيول

سمكة قرش تبتلع أخرى على مرأى من زوار حوض أسماك في سيول
TT

سمكة قرش تبتلع أخرى على مرأى من زوار حوض أسماك في سيول

سمكة قرش تبتلع أخرى على مرأى من زوار حوض أسماك في سيول

في مشهد قد يبدو سينمائيًا للوهلة الأولى، شاهد زوار حوض أسماك ضخم في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، أمس (الجمعة)، نهاية دامية لخلاف بين سمكتي قرش أفضى إلى ابتلاع السمكة الكبيرة للصغيرة.
وأشار أفراد من طاقم العمل في حوض «كويكس» المائي في سيول إلى أن نزاعًا على السيطرة على جزء من الحوض نشب مساء الخميس الماضي بين سمكة أنثى من نوع قرش الرمل الببري بطول 2.2 متر وأخرى من فصيلة أسماك قرش مختلفة يوازي حجمها نصف حجم السمكة الكبيرة.
وعند إعادة فتح الحوض المائي أبوابه صباح (الجمعة) لم يعد ظاهرًا للعيان سوى ذيل سمكة القرش الصغيرة متدليًا من شدق السمكة الأخرى.
وأوضح متحدث باسم الحوض المائي أن «غريزة قرش الرمل الببري تدفعه إلى الهجوم إذا ما تعرضت مساحته الخاصة للخطر، خصوصًا خلال فترات التكاثر».
ويبدو أن قرش الرمل الببري ابتلع السمكة الأخرى بالكامل. غير أنه من المتوقع أن يتقيأ أجزاء منها بسبب عدم قدرته على هضمها بأكملها في عملية «قد تستغرق نحو أسبوع» وفق الخبير عينه.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».