مظاهرات في 6 دول غربية رفضًا لأول جولة لروحاني بعد «النووي»

هولاند يتجه لإثارة ملف حقوق الإنسان مع نظيره الإيراني .. و83 % من الفرنسيين طالبوا مسبقاً بالخطوة

جانب من مظاهرة نظمت في باريس أمس تنديداً بتزايد حالات تنفيذ أحكام الإعدام في إيران (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة نظمت في باريس أمس تنديداً بتزايد حالات تنفيذ أحكام الإعدام في إيران (أ.ف.ب)
TT

مظاهرات في 6 دول غربية رفضًا لأول جولة لروحاني بعد «النووي»

جانب من مظاهرة نظمت في باريس أمس تنديداً بتزايد حالات تنفيذ أحكام الإعدام في إيران (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة نظمت في باريس أمس تنديداً بتزايد حالات تنفيذ أحكام الإعدام في إيران (أ.ف.ب)

اختار إيرانيون وأوروبيون معارضون للسياسات الإيرانية أمس تنظيم مظاهرات في ست دول غربية، هي إيطاليا والدنمارك والسويد وهولندا وبلجيكا وكندا، وذلك رفضًا للزيارة التي بدأها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى باريس، أمس، في مستهل جولة له تعد هي الأولى منذ بدء تنفيذ الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.
في غضون ذلك، أشارت مصادر فرنسية رسمية إلى أن الرئيس فرنسوا هولاند «لن يتوانى» في اجتماعه مع روحاني عن إثارة موضوع حقوق الإنسان، إلا أن باريس «تفضل» أن يتم ذلك في القاعات المغلقة وبعيدا عن الإعلام من أجل «فعالية» التدخل.
في هذا السياق، هاجمت وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة، راما ياد، خلال مشاركتها في مظاهرة أمس، سجل حكومة روحاني في انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوز حالات الإعدام في إيران ألف حالة في 2015 وإعدام 75 امرأة إيرانية في السنوات الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي نظم في فرنسا بمناسبة زيارة روحاني، أن 83 في المائة من الفرنسيين يريدون من الرئيس هولاند إثارة قضايا حقوق الإنسان مع نظيره الإيراني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.