«العمل السعودية»: اجتماعات ثنائية مع دول العمالة المنزلية لإيجاد خيارات متنوعة

10 اتفاقيات تتضمن اشتراطات لقبول العامل وحفظ حقوقه

«العمل السعودية»: اجتماعات ثنائية مع دول العمالة المنزلية لإيجاد خيارات متنوعة
TT

«العمل السعودية»: اجتماعات ثنائية مع دول العمالة المنزلية لإيجاد خيارات متنوعة

«العمل السعودية»: اجتماعات ثنائية مع دول العمالة المنزلية لإيجاد خيارات متنوعة

تواصل الحكومة السعودية، ممثلة في وزارة العمل، متابعتها المستمرة لملف استقدام العمالة المنزلية، من خلال عقد اجتماعات ثنائية متواصلة مع الدول الصديقة التي وقعت معها اتفاقيات سابقة لاستقدام العمالة، سعيا لإيجاد خيارات واسعة ومتاحة تتيح المرونة في آليات الاستقدام.
وكانت الحكومة السعودية قد وقعت عشر اتفاقيات لتنظيم عملية استقدام العمالة المنزلية من الفلبين، والهند، وسريلانكا، وإندونيسيا، وفيتنام، ونيبال، والنيجر، وجيبوتي، وبنغلاديش، وتشاد.
وقال محمد الشارخ، مدير عام إدارة العلاقات الدولية، إن «الوزارة تعمل على تنويع الخيارات في مجال آليات إرسال العمالة المنزلية إلى السعودية، بهدف توسيع الخيارات أمام الراغبين في استقدام العمالة المنزلية، وزيادة التنافسية في سوق العمالة المنزلية لضمان تطوير السوق وضبطها، بما يلبي الطلب المتزايد على العمالة المنزلية النسائية»، مشيرًا إلى أن وزارة العمل وضعت ملف العمالة المنزلية ضمن أولوياتها، و«تابعت باهتمام تطورات هذا الملف وما تضمنه من التحديات؛ سعيًا منها لتطوير إجراءات الاستقدام وضبط تكاليفه، وحرصًا على استقرار سوق العمالة المنزلية، وتطوير الخدمات التي تُقدم للمواطن بما يضمن حصوله على الخدمة المناسبة بالمدة والتكلفة المناسبة».
وكانت الوزارة قد اتخذت عددًا من الإجراءات، وأصدرت عددًا من القرارات لتسهم في تحسين خدمات استقدام العمالة المنزلية بشكل عام والعمالة المنزلية النسائية بشكل خاص.
وبيّن مدير عام إدارة العلاقات الدولية، أن الاتفاقيات الموقعة مع الدول المرسلة تأتي في المقام الأول لحفظ العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل، وضبط وتنظيم أعمال وممارسات مكاتب وشركات الاستقدام في كلا البلدين.
واشتملت الاتفاقيات على عدد من الاشتراطات لقبول العمالة الوافدة، تمثلت في تأهيل هذه العمالة، وألا تكون ممن قُيَّدت في حقها إشكالات أو حقوق قانونية أو جنائية، وأنْ تجتاز الاشتراطات الصحية التي تثبت خلوها من جميع الأمراض المُعدية من خلال فحص طبي في مراكز معتمدة وموثوقة، إلى جانب الالتزام بالأنظمة والتعاليم المطبقة في السعودية، واحترام العادات والتقاليد.
ومن جانب حقوق العمالة، تضمنت الاتفاقية، التزام صاحب العمل بإبرام عقد عمل يحدد فيه الحقوق والواجبات كافة، وتوفير بيئة إقامة مناسبة للعامل المنزلي، وتمكينه من الحصول على فترات راحة كافية، وتذكرة سفر لبلاده كل عامين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.