كيري: التحالف السعودي ـ الأميركي قوي ولن يتأثر بـ«النووي»

الجبير أكد أن «طهران تعرف المطلوب منها.. ولا حاجة لوساطة»

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحيي موظفي السفارة الأميركية في الرياض أثناء زيارته لها أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحيي موظفي السفارة الأميركية في الرياض أثناء زيارته لها أمس (أ.ف.ب)
TT

كيري: التحالف السعودي ـ الأميركي قوي ولن يتأثر بـ«النووي»

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحيي موظفي السفارة الأميركية في الرياض أثناء زيارته لها أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحيي موظفي السفارة الأميركية في الرياض أثناء زيارته لها أمس (أ.ف.ب)

شدد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في الرياض أمس، على قوة العلاقة بين بلاده والسعودية، مؤكدا أنها لن تتأثر بالاتفاق النووي مع طهران. وقال كيري في تصريحات صحافية في مقر سفارة بلاده، قبيل مغادرته العاصمة السعودية، إن العلاقة التي تربط بين بلاده والسعودية قديمة ولن تؤثر عليها أي أحداث اختلفت حولها الرؤى بشكل أو بآخر. وأضاف: «لدينا علاقة قوية جدا مع السعودية، وتحالف وصداقة صلبة، وسنكون بجانب السعودية كما هو العهد بنا، ولذلك لا شيء تغير لأننا عملنا على إلغاء سلاح نووي مع بلد في المنطقة».
من جهته، أكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الهندي في المنامة أمس أن وضع العلاقات السعودية الإيرانية لا يحتاج إلى وساطة، مضيفا أن الكثير من الدول عرضت وساطات ونقل الأفكار بين السعودية وإيران، «ولكن لا داعي لذلك، حيث تعرف السعودية موقفها جيدا، كما تعي إيران المطلوب منها».
ونص بيان المنامة الذي صدر عقب الاجتماع على إدانة الاعتداءات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.