مخاوف من انفجار اجتماعي جديد في تونس

رقعة الاحتجاجات تتسع إلى نصف المحافظات.. والصيد يقطع مشاركته في دافوس

جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة القصرين التونسية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة القصرين التونسية أمس (أ.ف.ب)
TT

مخاوف من انفجار اجتماعي جديد في تونس

جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة القصرين التونسية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة القصرين التونسية أمس (أ.ف.ب)

باتت السلطات التونسية تتخوف من حدوث انفجار اجتماعي جديد، بعد أن تواصلت الإضرابات والاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي، واتسعت رقعتها أمس لتشمل نحو نصف ولايات (محافظات) البلاد، بعد أن كانت مقتصرة في البداية على مدينة القصرين، حيث عرفت سيدي بوزيد وسليانة، وقفصة وباجة، والقيروان وجندوبة، وتوزر ومدنين، وقبلي والمهدية وصفاقس، أمس، عدة احتجاجات، تخللتها مواجهات متفرقة مع قوات الأمن.
وطالبت المسيرات الاحتجاجية بتمديد الإجراءات الاستثنائية في قطاع التنمية والتشغيل، التي أقرتها الحكومة، والتي طالت منطقة القصرين، لتشمل بقية الولايات التونسية، حيث اقتحم الشبان العاطلون عن العمل أمس عدة مراكز حكومية، من بينها مقرات ولايات جندوبة وباجة والقيروان، إلى جانب المقر المركزي لوزارة التربية، وقدموا نفس المطالب المتمثلة في الحصول على عمل، وتوفير عناصر التنمية في جهاتهم المهمشة.
في غضون ذلك، اتهمت مصادر أمنية مجهولين بتوزيع الأموال في القصرين على المحتجين من أجل مزيد من تأجيج الاحتجاجات، مشيرة إلى وجود تحركات مريبة للتنظيمات الإرهابية داخل منطقة القصرين، التي تتحصن بها كتيبة «عقبة بن نافع» المتشددة.
وأمام تزايد الاحتجاجات، قطع رئيس الحكومة الحبيب الصيد مشاركته في منتدى دافوس وقرر العودة إلى البلاد لمواجهة التطورات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.