عرضت وزارة الخارجية السعودية، أمس، وثيقة قالت إنها تتضمن انتهاكات إيرانية للقوانين الدولية، وسجل طهران في نشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وذلك منذ اندلاع ثورتها في عام 1979.
وأشارت الوثيقة إلى «سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم»، معددة 58 انتهاكاً إيرانياً للقوانين والأعراف الدولية.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية السعودية إن المملكة مارست سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم من السياسات العدوانية الإيرانية.
وأوضح المصدر أن هذه السياسات الإيرانية، استندت في الأساس إلى ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني، ووصية الخميني، التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية، وهو مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية تحت اسم «نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها».
وأضاف المصدر أن السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد أيضا على تجنيد الميليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، وعلى دعمها للإرهاب من خلال توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية، بل والضلوع في التفجيرات الإرهابية، واغتيال المعارضين في الخارج. كما عدد المصدر {الانتهاكات الإيرانية المستمرة للبعثات الدبلوماسية، ومطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات أو محاولات الاغتيال}.
...المزيد
وثيقة سعودية تعدد 58 انتهاكاً إيرانياً للقوانين الدولية
الرياض: طهران تعتمد مبدأ تصدير الثورة وتجنيد الميليشيات
وثيقة سعودية تعدد 58 انتهاكاً إيرانياً للقوانين الدولية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة