«جنيف 3» السوري يترنح.. ولقاء كيري ـ لافروف لحسم الموعد

الجبير: وحدها المعارضة ستحدد من يمثلها في المفاوضات.. ودعوة أممية لمبادرات «حسن نية»

مقاتل من لواء السلطان مراد التابع للجيش السوري الحر يتطلع إلى نقطة استهداف سلاحه إلى مناطق «داعش» في ريف حلب الشمالي (رويترز)
مقاتل من لواء السلطان مراد التابع للجيش السوري الحر يتطلع إلى نقطة استهداف سلاحه إلى مناطق «داعش» في ريف حلب الشمالي (رويترز)
TT

«جنيف 3» السوري يترنح.. ولقاء كيري ـ لافروف لحسم الموعد

مقاتل من لواء السلطان مراد التابع للجيش السوري الحر يتطلع إلى نقطة استهداف سلاحه إلى مناطق «داعش» في ريف حلب الشمالي (رويترز)
مقاتل من لواء السلطان مراد التابع للجيش السوري الحر يتطلع إلى نقطة استهداف سلاحه إلى مناطق «داعش» في ريف حلب الشمالي (رويترز)

رجح دبلوماسيون في الأمم المتحدة وقياديون في المعارضة السورية، تأجيل أولى جلسات المفاوضات السورية - السورية المقررة في 25 من الشهر الحالي، في حين كشفت مصادر فرنسية رسمية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن باريس تبدو اليوم «متحفظة» إزاء انطلاق مفاوضات «جنيف 3» وحظوظ نجاحها.
وتعتبر فرنسا أنه في حال غابت الأجندة الواضحة، فإن «ميكانيكية المفاوضات لن تنطلق». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر دبلوماسي قوله إن «التأجيل يبدو مرجحًا»، لافتًا إلى أن «هذا يتفق أيضًا مع رسالة وجهها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن مساء أول من أمس».
وتتجه الأنظار اليوم إلى اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف في سويسرا، الذي سيكون حاسمًا بشأن انعقاد أولى جلسات المفاوضات السورية - السورية التي تشير كل المعطيات إلى أنّها تتجه نحو التأجيل، نظرًا لربط الأمم المتحدة إرسال الدعوات للأطراف المشاركة فيها باتفاق الدول الكبرى حول وفد المعارضة.
في غضون ذلك، جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، تأكيداته أن المعارضة السورية هي وحدها الكفيلة بتحديد من سيمثلها في المفاوضات المقبلة مع النظام السوري، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض الموسع بين الأطياف السورية، هي المعنية بذلك، وأنها هي التي تحدد من سيمثل المعارضة في المفاوضات.
وكان دي ميستورا أعرب لمجلس الأمن أول من أمس خلال تقديمه عرضًا عن الاستعدادات لمحادثات جنيف، عن أمله في أن يتخذ طرفا النزاع «مبادرات حسن نية» مثل رفع الحصار عن بلدات عدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.