بعد غياب 12 عامًا عن الشاشة.. «الأصدقاء» يطلون من جديد

بعد غياب 12 عامًا عن الشاشة.. «الأصدقاء» يطلون من جديد
TT

بعد غياب 12 عامًا عن الشاشة.. «الأصدقاء» يطلون من جديد

بعد غياب 12 عامًا عن الشاشة.. «الأصدقاء» يطلون من جديد

لأول مرة ومنذ انتهاء عرض أشهر مسلسل كوميدي أميركي قبل 12 عاما، يجتمع نجوم «فريندز» أو «الأصدقاء» الشهر المقبل على شاشة «إن بي سي» لتكريم جيمس بوروز مخرج العمل التلفزيوني، من خلال لقاء لمدة ساعتين، وذلك حسبما قال مسؤولون تنفيذيون في المحطة.
بدوره، قال بوب غرينبلات، رئيس «إن بي سي إنترتينمنت» للصحافيين في رابطة نقاد التلفزيون، إن جنيفر أنيستون (رايتشل) وكورتني كوكس (مونيكا) وليزا كودرو (فيبي) ومات لوبلانك (جوي) وماثيو بيري (تشانلدر) وديفيد شويمر (روس)، سيشاركون في التكريم الحافل بالنجوم للمخرج البالغ من العمر 75 عاما.
كما ستشهد الحلقة الخاصة في 21 فبراير (شباط) المقبل ظهور نجوم مسلسلات كوميدية أخرى أخرجها بوروز، من بينها «تشيرز» و«فرايجر» و«ويل آند غريس».
وقال غرينبلات عن طاقم عمل مسلسل «فريندز»: «أتمنى أن يجتمع الستة جميعهم في غرفة واحدة في الوقت ذاته، لكني لست متأكدا من ذلك». وأضاف: «لست متأكدا من إمكانية تحقيق هذا لوجيستيا. لكني أعتقد أنه من الأفضل قول إن الستة جميعهم سيحضرون».
ونادرا ما اجتمع الأبطال الستة، الذين بدأوا مشوارهم الفني بهذا المسلسل، منذ انتهاء عرض المسلسل. وكانت آخر مرة اجتمع فيها الثلاثي أنيستون وكوكس وكودرو في 2014 لمحاكاة شخصياتهم في «فريندز» في مشهد هزلي ببرنامج «جيمي كيميل لايف» التلفزيوني الساخر.
وبدأ عرض «فريندز» في 1994، وتناول حياة ستة أصدقاء في منتصف العشرينات من العمر، من خلال مواقف في العمل والحياة والحب في مانهاتن بنيويورك، ليصبح من أكبر المسلسلات مشاهدة على «إن بي سي»، وجاء ضمن قائمة أفضل المسلسلات التلفزيونية مشاهدة في التاريخ بأجزائه العشرة التي انتهى عرضها عام 2004. وفازت السلسلة بكثير من الجوائز أثناء عرضها، بما فيها جائزة «إيمي» واحدة (أفضل سلسلة هزلية)، وستة جوائز من جائزة «اختيار الناس».
يذكر أنه كانت الحلقة الواحدة من المسلسل تسجل خلال نحو ست ساعات. وفي أول حلقة، كان الطاقم الرئيسي لشخصيات المسلسل والمكون من 6 أشخاص، يتقاضى 22 ألف دولار عن كل حلقة. وفي عام 1997، أي في الجزء الثالث من السلسلة، تم الإجماع من قبل الطاقم لإعادة التفاوض ليصبح المبلغ مائة ألف دولار عن كل حلقة. وكان أول طاقم في تاريخ التلفزيون يفعل ذلك. أما في الموسم الأخير (العاشر)، فكان كل بطل من الأبطال الستة يتقاضى مليون دولار عن الحلقة الواحدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.