يابانيون وأميركيون يدرسون سحب بحث لتخليق الخلايا الجذعية

لحين التأكد من مصداقية البيانات

يابانيون وأميركيون يدرسون سحب بحث لتخليق الخلايا الجذعية
TT

يابانيون وأميركيون يدرسون سحب بحث لتخليق الخلايا الجذعية

يابانيون وأميركيون يدرسون سحب بحث لتخليق الخلايا الجذعية

يبحث علماء في الخلايا الجذعية من اليابان والولايات المتحدة فكرة ما إذا كان عليهم سحب ورقة بحث لهم متعلقة بابتكار طريقة جديدة لتخليق الخلايا الجذعية بقدر أكثر من البساطة والسرعة. وذكر تقرير إخباري أن هذا الإجراء يأتي بعد أن صرح البروفسور تيروهيكو واكاياما، من جامعة يماناشي، وهو أحد المشاركين في الدراسة، لوسائل الإعلام اليابانية، بأنه يجب على الفريق سحب الورقة البحثية لحين التأكد من مصداقية البيانات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت ورقة أبحاث الخلايا الجذعية نالت اهتماما عالميا عند نشرها في دورية «نيتشر» البريطانية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن واكاياما قوله: «من الأفضل سحبها وتقديمها مجددا بعد التأكد من أن جميع البيانات صحيحة، وأنها لن تتعرض للانتقاد من أحد». وأضاف واكاياما: «هناك جزء مهم يؤثر على صلب ورقة البحث يفتقر للدقة».
وتوصل الفريق الذي يعمل في معهد ريكن باليابان وجامعة هارفارد الأميركية إلى أن خلايا كرات الدم البيضاء المأخوذة من الفئران أصبحت بعد غمسها في حامض معتدل لمدة 30 دقيقة خلايا مختلفة الأنواع قادرة على أن تنمو في نسيج جلد أو أعصاب أو عضلات الفئران. غير أن شكوكا أثيرت حول الصور المستخدمة في البحث الذي أجراه الفريق بقيادة هاروكو أبوكاتا بمركز البيولوجيا التطورية التابع لمعهد «ريكن». ودفعت الشكاوى من الصور المثيرة للشكوك الواردة في ورقة البحث معهد «ريكن» ودورية «نيتشر» إلى التحقق من صحة البحث. وقال المعهد: «نعتقد أن صلب الورقة لا يزال ثابتا لكن نأخذ الآن الاقتراح بجدية»، في إشارة إلى دعوة واكاياما إلى سحبها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.