عادت أجواء القلق من حصول عملية إرهابية لتخيم على باريس، أمس، بعدما قتلت الشرطة رجلاً كان يحمل ساطورًا وحاول اقتحام مركز للشرطة في الدائرة الـ18 بالعاصمة.
وأعلنت وزارة الداخلية في البداية أن الرجل كان يرتدي ما يمكن أن يكون «سترة ناسفة»، قبل أن يوضح مصدر قضائي أن الرجل كان يضع تحت معطفه محفظة يخرج منها سلك لكنها كانت «وهمية» و«لا تحتوي على متفجرات».
وخلال العملية، أمر عناصر الشرطة المارة بالاحتماء في المتاجر الموجودة في الشارع، التي أسدلت ستائرها الحديدية. وترددت معلومات أن الرجل ردد التكبير «الله أكبر» أثناء محاولته دخول مركز الشرطة، إلا أن شهادات ميدانية أوردتها قناة «بي إف إم» أظهرت أن الرجل لم يردد التكبير ولم يكن مسلحًا، وأن ما جرى بالضبط تمثل في طلب عناصر الشرطة، الذين كانوا أمام مدخل مقرهم، منه الابتعاد عن المكان ثلاث مرات، ففعل رافعًا يديه، إلا أنه عاد أدراجه؛ مما دفع هؤلاء لإطلاق النار عليه ثلاث مرات.
وما زاد من المخاوف، أن كل ذلك حصل بمناسبة مرور سنة على الهجوم المزدوج الذي استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي في باريس.
ووقع هجوم أمس بعد ساعات على احتفال شارك فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تكريمًا للقوى الأمنية، وقال خلاله إن «الإرهاب ما زال يشكل في بلادنا تهديدًا مخيفًا».
...المزيد
القلق من الإرهاب يخيم على باريس.. في ذكرى مهاجمة «شارلي إيبدو»
مقتل رجل أراد اقتحام مركز للشرطة.. وجدل حول ترديده «التكبير»
القلق من الإرهاب يخيم على باريس.. في ذكرى مهاجمة «شارلي إيبدو»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة