واشنطن تتراجع وتفتح نافذة للأسد حتى مارس 2017

مع اقتراب المفاوضات.. تنامي اغتيال قادة المعارضة العسكرية

رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)
رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتراجع وتفتح نافذة للأسد حتى مارس 2017

رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)
رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)

في خطوة تعكس تراجع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن موقفها تجاه النظام السوري، كشفت وثيقة أميركية مسربة عن إعداد إدارة الرئيس باراك أوباما جدولا زمنيا تتوقع فيه تنحي رئيس النظام بشار الأسد بحلول مارس (آذار) 2017، أي بعد أكثر من خمس سنوات من دعوة أوباما للأسد للتخلي عن السلطة.
وتستند الوثيقة، التي أعدها مسؤولون أميركيون يتعاملون مع ملف الأزمة السورية، إلى الجدول الزمني الذي خرجت به اجتماعات فيينا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وإلى خطة الانتقال السياسي التي أقرتها الأمم المتحدة والدول المشاركة في الاجتماعات.
في غضون ذلك، تصاعدت موجة الاغتيالات التي طالت قياديين في الفصائل العسكرية المعارضة، وبلغت نحو عشرين عملية اغتيال، تتقاسم قوات النظام والطائرات الروسية وميليشيات تنظيم داعش المسؤولية عنها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.