الصحف البريطانية تلتفت لإعدام مطلق النار على مصور «بي بي سي» بعد تجاهله

«الغارديان» و«الإندبندنت» خففتا اللغة بعد تجاهل الأحكام والتركيز على النمر

جانب من خبر «الإندبندنت» عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عادل الضبيطي مطلق النار على صحافي ومصور «بي بي سي» («الشرق الأوسط»)
جانب من خبر «الإندبندنت» عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عادل الضبيطي مطلق النار على صحافي ومصور «بي بي سي» («الشرق الأوسط»)
TT

الصحف البريطانية تلتفت لإعدام مطلق النار على مصور «بي بي سي» بعد تجاهله

جانب من خبر «الإندبندنت» عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عادل الضبيطي مطلق النار على صحافي ومصور «بي بي سي» («الشرق الأوسط»)
جانب من خبر «الإندبندنت» عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عادل الضبيطي مطلق النار على صحافي ومصور «بي بي سي» («الشرق الأوسط»)

بعد يوم من عنونة صفحاتها الأولى وتركيزها على الإرهابي نمر النمر وتجاهل الـ46 الآخرين الذين نفذت بحقهم السعودية أحكام الإعدام السبت الماضي، التفتت الصحف الغربية أمس لجهود الرياض في محاربة الإرهاب، وجعلت النظرة أشمل. فبعد تجاهل صحف بريطانيا لإعدام عادل الضبيطي، وهو الذي أطلق النار على صحافي قناة «بي بي سي» فرانك غاردنر وقتل المصور سيمون كمبرز، نشرت صحيفة «الإندبندنت» تقريرا مطولا عن تنفيذ الإعدامات بحق الإرهابيين الـ47 وركزت على الضبيطي، ونشرت نص مقولة غاردنر بـ«لن أسامح الإرهابيين الذين أصابوني وقتلوا زميلي». وقال إن الضبيطي لم يعتذر أو يأسف على فعلته، ولهذا لن يسامحه.
ذات الصحيفة نشرت تقريرين تهاجم فيهما السعودية، بتجاهل تام لتنفيذ الأحكام على أشخاص شرعوا في قتل الغربيين واستهداف المصالح النفطية داخل المملكة، وتركيز مكثف على مطلوب واحد بلغة طائفية حسب مراقبين. وبعد يومين من التغطية المركزة على نمر النمر، التقت الصحيفة بالصحافي البريطاني الذي أطلق عليه النار ورفض التعليق على تنفيذ حكم الإعدام بحق الضبيطي.
«الغارديان» تحدثت أن بعض الأحكام المنفذة مفهومة أسبابها، وذلك حسب تصريح سفير بريطانيا السابق لدى السعودية السير جون جنكنز والذي قال إن بعض الأحكام التي نفذت تجاه الإرهابيين متفهم أسبابها ولا سيما أن تنظيم داعش المتطرف مثلا قام بهجمات إرهابية في المملكة، في إشارة من السفير السابق إلى أن هذه الأحكام جزء من محاربة الرياض للإرهاب.
و«الغارديان» ذاتها التي نشرت على موقعها الإلكتروني عنوانا أن السعودية قتلت رجل دين إيرانيا ثم عدلته، انتهجت نهجا مخففا في طرحها بعد يومين من تنفيذ الأحكام، فبعد أن خصصت مساحات للحديث عن نمر النمر، التفتت أخيرا للأحكام الأخرى وللإرهابيين الآخرين المنفذ بحقهم أحكام إعدام.



برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء، أن التطورات في سوريا تظهر أن الدول المرتبطة بشراكة استراتيجية مع روسيا لا يمكنها الاعتماد على موسكو إلا إذا كانت ذات فائدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب «رويترز».

وخلال زيارة سريعة للأردن توقف بيستوريوس في قاعدة الأزرق الجوية في طريقه إلى بغداد حيث سيناقش سبل المساعدة في استقرار المنطقة على خلفية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يحدد الوزير ما تعنيه التطورات بالنسبة لما تقوم به ألمانيا في المنطقة، لكنه قال إن من الأفضل تكثيف المهام العسكرية في الشرق الأوسط، حيث يوجد نحو 600 جندي ألماني، بدلا من تقليصها.

وكجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم نحو 70 دولة، تنشر ألمانيا قوات في العراق منذ عام 2015 لمساعدة القوات المحلية في محاولة منع عودة تنظيم «داعش» الذي استولى في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا لكن تم صده فيما بعد.

وتُستخدم قاعدة الأزرق الأردنية مركزا لوجيستيا للمهمة، كما تطلق القوات الجوية الألمانية مهام للتزود بالوقود جوا من هذه القاعدة.

ونشرت ألمانيا أيضا نحو 300 جندي ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تراقب الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وهي منطقة شهدت أعمالا قتالية لأكثر من عام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران بالتوازي مع حرب غزة.