وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين السوريين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا خلال عام 2015 والذي بلغ 94 قتيلا، 33 حالة اعتقال وخطف، وإصابة 91 آخرين، في الوقت الذي وثق فيه المركز السوري للحريات الصحافية برابطة الصحافيين السوريين، مقتل خمسة إعلاميين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثقت الرابطة مقتلهم منذ بدء الثورة السورية في مارس (آذار) 2011 إلى 329 إعلاميا.
ويرى تقرير الشبكة أن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم اهتمام كثير من المنظمات الإعلامية الدولية بما يحصل في سوريا، مع تراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وبلغ عدد الضحايا للسنة الفائتة، 94 إعلاميا، قتلت القوات الحكومية منهم 57 إعلاميا، بينهم 9 قضوا بسبب التعذيب، وقتلت القوات الروسية إعلاميين اثنين في غاراتها الجوية، بينما قتل تنظيم داعش 16 إعلاميا، بينهم 2 قضوا بسبب التعذيب. وقتلت جبهة النصرة إعلاميا واحدًا تحت التعذيب. أما فصائل المعارضة المسلحة فقد قتلت 8 إعلاميين. بينما سجل التقرير مقتل 10 إعلاميين على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
وتم تسجيل 11 حالة اعتقال على يد القوات الحكومية أفرج عن 5 منها، كما سجلت حالة خطف و3 حالات إفراج على يد القوات الحكومية حلال عام 2015.
ووثق التقرير قيام تنظيم داعش باعتقال إعلاميين اثنين، وخطف 4 إعلاميين، والإفراج عن اثنين آخرين. بينما اعتقلت جبهة النصرة إعلاميين تم الإفراج عن أحدهما، وخطف 3 آخرين، وأفرج عن 3 في عام 2015. وسجل التقرير 8 حالات اعتقال على يد فصائل المعارضة المسلحة، في عام 2015، تم الإفراج عن 6 منها، كما اختطفت فصائل المعارضة 3 إعلاميين، وأفرجت عن إعلامي آخر. واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 11 إعلاميا خلال 2015، أفرجت عن 6 منهم، وحالة إفراج.
ووثق التقرير حالتي اعتقال أفرج عنهما، و6 حالات خطف، وحالة إفراج على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
وأصيب 91 إعلاميا خلال 2015، 62 منهم على يد قوات النظام، و3 على يد القوات الروسية، و18 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وإعلامي واحد على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية. كما سجل التقرير إصابة 4 إعلاميين على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
في سياق متصل، وثق المركز السوري للحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين، والمعني برصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة بحق الصحافيين والمواطنين الصحافيين في سوريا مقتل خمسة إعلاميين خلال الشهر الماضي، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثقت رابطة الصحافيين السوريين مقتلهم منذ بدء الثورة السورية منذ 2011 إلى 329 إعلاميا، فقد 62 منهم حياتهم خلال عام 2015 بحسب المركز. وقد انتهى العام بإقدام مجهولين على اغتيال الصحافي ناجي الجرف في مدينة غازي عنتاب التركية بمسدس كاتم للصوت.
وأقدم حرس الحدود التركي على الاعتداء بالضرب المبرح على الإعلامي ضياء دغمش، تسبب بكسور وجروح. أقدمت المخابرات العسكرية الأردنية على اعتقال الإعلامي إيلاف قداح لعدة أيام.
هذا وقد أصدرت منظمة (مراسلون بلا حدود) تقريرها عن حصيلة الصحافيين القتلى في جميع أنحاء العالم 2015، واعتبرت فيه سوريا «ثاني أكثر المناطق فتكًا بحياة الصحافيين».
94 إعلاميًا قضوا في سوريا عام 2015
رابطة الصحافيين وثقت مقتل 329 إعلاميًا منذ مارس 2011
94 إعلاميًا قضوا في سوريا عام 2015
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة