ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا إلى 2.7 مليون شخص

70 ألفًا فقدوا وظائفهم في ديسمبر الماضي فقط

ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا إلى 2.7 مليون شخص
TT

ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا إلى 2.7 مليون شخص

ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا إلى 2.7 مليون شخص

ارتفعت أعداد العاطلين في ألمانيا خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بواقع نحو 70 ألف شخص مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وذلك وفقًا لنتائج استطلاع أجرته وكالة الأنباء الألمانية بين خبراء اقتصاديين تابعين لبنوك ألمانية كبرى.
بذلك يصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بحلول نهاية 2015 إلى 2.703 مليون شخص.
وتأتي هذه الزيادة على الرغم من درجات الحرارة المعتدلة التي شهدها الشهر الماضي.
وعلى الرغم من الزيادة الأخيرة، فإن إجمالي عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا في 2015 تراجع بواقع نحو 60 ألف شخص مقارنة بعام 2014.
واعتمد الخبراء الذين شملهم الاستطلاع على حساباتهم الخاصة، ومن المنتظر أن تعلن الوكالة الاتحادية للعمل البيانات الرسمية لشهر ديسمبر الماضي يوم الثلاثاء المقبل.
وقال شتيفان كيبار، الخبير الاقتصادي، بمصرف بايرن إل بي: «يبدو أن الموقف لا يزال جيدًا».
ورأى الخبراء أن زيادة أعداد العاطلين في ديسمبر من كل عام يرجع بالدرجة الأولى إلى أسباب موسمية حيث يفقد العمال الموسميون وظائفهم في هذه الفترة الباردة من العام في مجالات مثل المطاعم والزراعة والحدائق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.