أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تؤيد تمديد اتفاق مينسك للسلام بأوكرانيا

أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تؤيد تمديد اتفاق مينسك للسلام بأوكرانيا
TT

أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تؤيد تمديد اتفاق مينسك للسلام بأوكرانيا

أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تؤيد تمديد اتفاق مينسك للسلام بأوكرانيا

قال الكرملين في بيان اليوم (الأربعاء)، عقب محادثات عبر الهاتف بين زعماء روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا إنّ زعماء البلدان الأربعة اتفقوا على تمديد اتفاق مينسك للسلام في أوكرانيا إلى العام 2016.
كان تمديد الاتفاق متوقعًا على نطاق واسع مع صمود وقف إطلاق النار إلى حد بعيد في شرق أوكرانيا منذ سبتمبر (أيلول)، رغم اشتباكات متفرقة بين الانفصاليين الموالين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية ورغم أنّ كثيرًا من بنود الاتفاق لم تنفذ.
وكان من المستهدف تنفيذ البنود الأصلية لاتفاق مينسك للسلام - الذي تم التوصل إليه في فبراير (شباط) - بنهاية عام 2015 على أن يتوج ذلك باستعادة أوكرانيا للسيطرة الكاملة على حدودها مع روسيا.
كما أفاد بيان الكرملين أنّ الزعماء الأربعة اتفقوا على ضرورة الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار وأيدوا أيضا إجراء مناقشات أكثر نشاطًا لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا بهدف التعجيل بإقرار قانون بشأن الانتخابات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وتجرى المحادثات بانتظام بين الزعماء الأربعة نظرًا لأنّ بلدانهم موقعة على اتفاق مينسك.



ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
TT

ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الأحد، إنه «من المهم للغاية تجنب خطر انقسام» الغرب، لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني كير ستارمر.

وصرحت ميلوني قبيل قمة لحلفاء كييف في لندن: «أرى أنه من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب»، مضيفة أن «إيطاليا والمملكة المتحدة يمكن أن تؤديا دوراً مهماً في مدّ الجسور»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن ستارمر، الأحد، أن بلاده تعمل مع فرنسا على «خطة لوقف القتال» بين أوكرانيا وروسيا، وذلك قبل ساعات من قمة يشارك فيها نحو 15 من القادة الأوروبيين في لندن.

وتهدف هذه القمة التي يحضرها قادة دول داعمة لأوكرانيا إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم حلفائها التي تفاقمت بعد المشادة التي جرت، الجمعة، بين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي.

وقال ستارمر: «ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة».

وتأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها، الخميس، في بروكسل.

وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن ستركز على «تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعماً عسكرياً متواصلاً وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا».