انخفاض قيمة العملة الصينية لأدنى مستوى منذ أربع سنوات ونصف

لتعزيز موقف الصادرات الصينية في الأسواق العالمية

انخفاض قيمة العملة الصينية لأدنى مستوى منذ أربع سنوات ونصف
TT

انخفاض قيمة العملة الصينية لأدنى مستوى منذ أربع سنوات ونصف

انخفاض قيمة العملة الصينية لأدنى مستوى منذ أربع سنوات ونصف

تراجعت قيمة العملة الصينية أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى لها منذ نحو أربع سنوات ونصف السنة. وفقد اليوان، المعروف أيضًا باسم رينمنبي، 114 نقطة أساس من قيمته أمام الدولار إلى 6.4864 يوان لكل دولار اليوم، وهو أقل مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2011، بحسب نظام تداول الصرف الأجنبي في الصين.
يذكر أن البنك المركزي الصيني ما زال يحدد سعرًا استرشاديًا للعملة الصينية، مع السماح بنسبة مرونة قدرها 2 في المائة تزيد أو تقل عن السعر الرسمي يوميًا.
وفقد اليوان خلال العام الحالي نحو 5 في المائة من قيمته أمام العملة الأميركية، بينما يتفق أغلب المحللين على أن العملة الصينية ستواصل تراجعها، وفقا للسياسة الرسمية لبكين. ويقول أغلب المحللين إن تراجع سعر اليوان يستهدف تعزيز موقف الصادرات الصينية في الأسواق العالمية في مواجهة التراجع الخطير لوتيرة نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كان رئيس الصين، شي جين بينغ، قد أعلن الشهر الماضي أن الصين تستهدف تحقيق نمو اقتصادي سنوي بمعدل 6.5 في المائة تقريبًا خلال السنوات الخمس المقبلة.
ورغم أن الاقتصاد الصيني سجل خلال الربع الثالث من العام الحالي نموا بمعدل 6.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، فإن معدل النمو يسجل تراجعا حادا خلال السنوات القليلة الماضية، في ظل مخاوف من أزمة مصرفية وشيكة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.