2015.. عام حافل بالتقنيات المبتكرة

علامات عربية فارقة وهواتف خارقة وملبوسات تقنية ومنافسة حامية بين الشبكات الاجتماعية

نظارات {هولولينس} تجعل الواقع المعزز أقرب إلى المستخدمين - {آيفون 6 إس} من أفضل ما أطلقت {آبل} إلى الآن - يعتبر كومبيوتر {سيرفيس بوك} اللوحي من أفضل الأجهزة الشخصية للإنتاجية العالية
نظارات {هولولينس} تجعل الواقع المعزز أقرب إلى المستخدمين - {آيفون 6 إس} من أفضل ما أطلقت {آبل} إلى الآن - يعتبر كومبيوتر {سيرفيس بوك} اللوحي من أفضل الأجهزة الشخصية للإنتاجية العالية
TT

2015.. عام حافل بالتقنيات المبتكرة

نظارات {هولولينس} تجعل الواقع المعزز أقرب إلى المستخدمين - {آيفون 6 إس} من أفضل ما أطلقت {آبل} إلى الآن - يعتبر كومبيوتر {سيرفيس بوك} اللوحي من أفضل الأجهزة الشخصية للإنتاجية العالية
نظارات {هولولينس} تجعل الواقع المعزز أقرب إلى المستخدمين - {آيفون 6 إس} من أفضل ما أطلقت {آبل} إلى الآن - يعتبر كومبيوتر {سيرفيس بوك} اللوحي من أفضل الأجهزة الشخصية للإنتاجية العالية

وصلنا إلى نهاية عام 2015 الذي قدم لنا كثيرا من النزعات التقنية والأجهزة والخدمات المبتكرة والمفيدة، من أبرزها الهواتف الذكية المتقدمة، والمتوسطة ذات الأسعار المنخفضة، والأجهزة اللوحية المميزة، والملبوسات التقنية، بالإضافة إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وشهد العالم العربي كثيرا من التقنيات التي تستهدفه، مثل تعريب «سيري»، ونشر الثقافة العربية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وألعاب إلكترونية باللغة العربية، مع حصول كومبيوتر سعودي خارق على المرتبة السابعة عالميا.
وأعادت «مايكروسوفت» ابتكار نفسها في هذا العام بنظام تشغيل جديد بهر المستخدمين مقدمة أجهزة وبرامج وخدمات وملحقات مميزة، بينما تنافست الشبكات الاجتماعية للحصول على نسبة أكبر من المستخدمين بتقديم كثير من الخدمات المثيرة للاهتمام في شتى المجالات. وأخيرا مثّل هذا العام مراحل مهمة في تاريخ التقنية، هي مرور 30 عاما على إجراء أول مكالمة بهاتف جوال، ومرور 10 أعوام على إطلاق شبكة «يوتيوب».
* هواتف وأجهزة مبتكرة
أطلق كثير من الشركات هواتفها المتقدمة في هذا العام، من أبرزها «آيفون 6 إس» و«آيفون 6 إس بلاس» بمواصفات متقدمة وواجهة استخدام مريحة وقدرات تصويرية عالية. كما أطلق هاتفا «غالاكسي نوت 5» و«غالاكسي إس 6 إيدج+» بكاميرا متقدمة جدا وقلم رقمي ولوحة مفاتيح بالأزرار (اختيارية)، وشاشة منحنية من الجانبين لهاتف «غالاكسي إس 6 إيدج+» لتقديم تصميم أنيق جدا وأداء مرتفع يصاحبه. وثبّتت «هواوي» مكانتها بإطلاق هاتف «مايت إس» الذي يعتبر من أفضل الهواتف الذكية التي أطلقت إلى الآن، بينما قدم هاتف «إكسبيريا زيد 5 دوال» كاميرا باهرة جدا ومقاومة للمياه في هاتف متكامل من جميع الجوانب. وأطلق كثير من الشركات هواتفها بتصاميم فاخرة، منها الجلدي (إل جي جي 4) والزجاجي (سامسونغ غالاكسي إس 6 إيدج). وشهدنا كثيرا من الهواتف التي تنتمي إلى الفئة المتوسطة، أي أنها تقدم مواصفات تقارب مواصفات الهواتف المتقدمة ولكن بأسعار منخفضة، مثل هواتف «أوبي» من الرئيس التنفيذي السابق لـ«آبل»، و«وان تاتش» الذي يقدم قدرات موسيقية عالية، و«جي 4 ستايلوس» بالقلم، و«ماي 4» بالتصميم الجميل.
* ملبوسات تقنية
وارتدى العالم ساعة «آبل» الذكية «آبل ووتش» التي قدمت تصميما جميلا وأحجاما مختلفة تناسب الرجال والنساء، الأمر الذي جعل الساعات المنافسة تقدم أفضل ما لديها للبقاء في الأسواق، وخصوصا ساعات «آندرويد». هذا، وانتشرت التلفزيونات فائقة الدقة 4K في هذا العام، وأصبح بعضها أقل سماكة من الهواتف الذكية، بحيث وصلت سماكة بعضها إلى 4,9 مليمتر، أي أقل من سماكة هاتف «آيفون 6»!
وأطلقت «إنتل» بداية العام أصغر كومبيوتر محمول في العالم بحجم زر الملابس سمته «كيوري» يستهدف عالم الملبوسات التقنية، مع وعدها بإزالة جميع الأسلاك من الكومبيوترات الشخصية خلال الأعوام القليلة المقبلة، التي بدأتها بإطلاق جيل جديد من المعالجات يدعم عرض الصورة لاسلكيا على الشاشات المحيطة، وشحن البطارية لاسلكيا، ونقل البيانات بين الأجهزة لاسلكيا، مع سهولة مشاركة المحتوى مع الآخرين من دون أي وصلات إضافية. وطرحت الشركة كذلك «إصبع الحوسبة» الذي يعتبر كومبيوترا جيبيا بحجم وحدة «يو إس بي» يتصل بالتلفزيون مباشرة ويحتوي على نظام التشغيل «ويندوز» ويدعم الشبكات اللاسلكية ووصل الملحقات المختلفة به. وكشفت الشركة كذلك عن ذاكرة «3 دي كروس بوينت» 3D XPoint التي تعتبر هجينا من الذاكرة التخزينية وذاكرة العمل RAM، تقدم سرعة أداء أعلى بألف ضعف مقارنة بذاكرة العمل، وسعة تخزينية أعلى بـ10 مرات مقارنة بذاكرة التخزين الحالية. ومن شأن هذه التقنية تسريع زمن معالجة البيانات بشكل كبير جدا.
* كومبيوترات مطورة
وحصل محبو الأجهزة اللوحية على جهاز «آيباد برو» الكبير الذي يقدم شاشة بقطر 12,9 بوصة ويستهدف أن يصبح الجهاز المفضل للأعمال عوضا عن الكومبيوتر الشخصي، وذلك في محاولة للحصول على حصة من تلك التي يتمتع بها جهاز «مايكروسوفت سيرفيس» اللوحي، مع دعمه للتفاعل مع المستخدم عبر قلم خاص (يباع منفصلا بسعر 99 دولارا). وأطلقت الشركة كذلك كومبيوتر «ماكبوك» جديد يعتبر الأقل سمكا ويعمل لمدة 9 ساعات متواصلة بتصميم باهر وشاشة ذات دقة عالية جدا. وخابت آمال محبي «آبل» في ديسمبر (كانون الأول) الحالي لدى إطلاق حافظة هاتفي «آيفون 6 و6 إس» تقدم بضع ساعات إضافية إلى بطارية الهاتف، ولكن على حساب التصميم الرديء الذي لا يعكس قيم الشركة على الإطلاق، ذلك أن الجهة الخلفية ضخمة وتشابه وضع هاتف «آيفون 5» خلف «آيفون 6».
واقترب العالم التقني أكثر من السابق نحو الواقع الافتراضي والمعزز، وذلك بسبب تحضير كثير من الشركات لإطلاق نظارات تدعم هذه التقنيات واستعراضها في كثير من المؤتمرات التقنية وتطوير التطبيقات الخاصة بها، مثل «مايكروسوفت هولولينس» و«أوكيولوس ريفت» و«إتش تي سي فايف» و«سوني في آر»، وغيرها، الأمر الذي من شأنه تغيير واجهة التفاعل مع الأجهزة التقنية من حولنا بشكل دائري، وإطلاق العنان لابتكارات المطورين. وبدأت في هذا العام الاختبارات العملية لتقنية شبكات «لاي فاي» اللاسلكية التي تنقل البيانات وتتصل بالإنترنت عبر المصابيح الضوئية للحصول على شبكات فائقة السرعة وأكثر أمانا، وهي أسرع بمائة ضعف من شبكات «واي فاي».
* التقنيات في العالم العربي
وعلى الصعيد العربي، حصلت السعودية على المرتبة السابعة عالميا في مجال الكومبيوترات الخارقة من خلال جهاز «شاهين - 2» الذي يختزل 32 مليون عام من الحسابات البشرية (بشكل مستمر ومن دون نوم) إلى ثانية واحدة فقط، وذلك باستخدام 196,608 نواة و790 تيرابايت من الذاكرة للعمل و17,6 بيتابايت (أو مليون غيغابايت) من السعة التخزينية المدمجة. وتُستخدم هذه الفئة من الأجهزة للأبحاث المناخية والجيولوجية والهندسية والطبية ومشاريع الطاقة المتجددة.
وحصل المستخدمون العرب على خدمة المساعد الذكي «سيري» باللغة العربية، مع تعريب مجموعة من الألعاب المتقدمة، مثل «فورزا موتورسبورت 6» و«جاست كوز 3»، وتطوير مبرمجين عرب للعبة «هايبر فويد» الفضائية الخيالية على أجهزة الجيل الجديد للألعاب، وتقديم شخصية «رشيد» العربية في لعبة القتال المقبلة «ستريت فايتر 5»، وشخصية «شاهين» في لعبة «تيكين 7».
وأطلق شبان سعوديون حملة اجتماعية عالمية ساخرة عبر تطبيق «سنابتشات» للرد على نظرة الغرب تجاه نمط الحياة في السعودية شملت عروض فيديو قصيرة وصورا للحياة في السعودية، مع عرض «سنابتشات» لقناة جديدة خاصة بمدينة مكة المكرمة عبر بث مباشر خلال ليلة القدر يمكن أن يشارك به أي مستخدم. وأضاف التطبيق العاصمة السعودية الرياض إلى قائمة البث المباشر في وقت سابق، وأطلق قناة «الضفة الغربية لايف» التي عرضت معاني ثقافية وسياسية ونمط الحياة اليومية من مختلف المدن الفلسطينية.
واستهدف كثير من البرمجيات الخبيثة منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا قطاعي النفط والطاقة، من بينها دودة «تروجان.لازيوك» التي تغير من آلية هجومها وفقا لكل جهاز مستهدف.
* عام «مايكروسوفت»
وكان هذا العام عام «مايكروسوفت» بجدارة، حيث أطلقت فيه نظام التشغيل الناجح جدا «ويندوز 10» الذي تم تحميله على أكثر من 110 ملايين جهاز في أول شهرين من إطلاقه والذي يرفع من مستويات الأداء بشكل كبير لجعل جميع فئات المستخدمين حول العالم يركزون على الإنتاجية عوضا عن التفكير بالمسائل التقنية. وأطلقت الشركة كذلك مجموعة البرامج المكتبية «أوفيس 2016» ومجموعة «أوفيس 365» السحابية التي تجلب الخدمات والوظائف إلى المستخدم عند الحاجة إليها وتعمل من أجله، مع تحديث نظام التشغيل الخاص بجهاز الألعاب «إكس بوكس وان» ليصبح «ويندوز 10»، وإطلاق مجموعة هواتف «لوميا» تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10» أيضا، وذلك بهدف إيجاد بيئة استخدام موحدة للتطبيقات، ومتجر عام لجميع الأجهزة وتوحيد بيئة الاستخدام والبرمجة.
ويمكن وصل هواتف «لوميا» الخاصة بالشركة بالتلفزيونات عالية الدقة وبملحقات «يو إس بي» بسهولة (مثل الأقراص الصلبة الخارجية) من خلال أداة إضافية صغيرة وخفيفة الوزن اسمها «كونتينيووم». واستعرضت الشركة أيضًا سوار «باند 2» الذكي لرفع كفاءات التدريبات الرياضة ومراقبة معدل السعرات الحرارية اليومية وجودة النوم ومراقبة تعرض المستخدم للأشعة فوق البنفسجية، وغيرها من الوظائف الخاصة بمراقبة صحة المستخدم.
وكشفت الشركة خلال العام عن كومبيوتري «سيرفيس بوك» و«سيرفيس برو 4» المتقدمين اللذين سيستبدلان الكومبيوترات المحمولة قطعا، وذلك بتقديم شاشات كبيرة وقلم خاص وأداء باهر ومواصفات تقنية متقدمة للغاية بأسعار منخفضة مقارنة بالكومبيوترات الشخصية، مع القدرة على فصل الشاشة عن لوحة المفاتيح لتصبح جهازا لوحيا. ويعتبر «سيرفيس بوك» أسرع من «ماكبوك برو» الجديد بنحو الضعفين.
* خدمات جديدة
وطورت «تويتر» من خدماتها بإطلاق تطبيق «بيريسكوب» لبث عروض الفيديو المباشرة للتواصل مع المتابعين بكل سهولة ومن أي مكان. وأطلقت «آبل» خدمة بث الموسيقى رقميا لتواجه الانتشار المتزايد للخدمات المشابهة للمنافسين. وتقدم هذه الخدمة أكثر من 30 مليون أغنية على مدار الساعة لقاء اشتراك شهري مدفوع. وراقب العالم التقني إطلاق «فيسبوك» قسما خاصا لعروض الفيديو لمنافسة «يوتيوب» يمكن فيه مشاهدة عروض الأصدقاء ومعاينة العروض المقترحة، في محاولة لمنافسة هيمنة «يوتيوب» على هذا القطاع. وأطلقت شبكة «فيسبوك» كذلك مساعد «إم» الذكي الذي يفهم أوامر المستخدم ويحجز المطاعم والمقاهي وسيارات الأجرة ويقترح الهدايا والمعالم السياحية، وغيرها.
ومن جهتها أطلقت شبكة «يوتيوب» خدمة «يوتيوب غيمنغ» التي تستهدف اللاعبين لبث العروض المباشرة، وذلك في منافسة مباشرة لخدمة «تويتش» لبث عروض الألعاب الإلكترونية المباشرة، مع إطلاق خدمة «يوتيوب ريد» التي تقدم جميع العروض من دون إعلانات مدمجة، لقاء اشتراك شهري. يذكر أن «غوغل» كانت قد أسست شركة قابضة جديدة سمتها «ألفابيت» ووضعت «غوغل» كشركة فرعية متخصصة بقطاع محرك البحث و«آندرويد» و«يوتيوب» والخرائط والإعلانات. وطرح «واتساب» في هذا العام ميزة المحادثات الصوتية عبر الإنترنت بين مستخدميه والتي تم حجبها في بعض البلدان العربية، الأمر الذي وضع التطبيق في منافسة مباشرة مع تطبيقات «لاين» و«سكايب» و«فايبر».
وشكل عام 2015 مرور 30 عاما على إجراء أول مكالمة بهاتف جوال من هاتف يزن 5 كيلوغرامات ويبلغ سعره 5 آلاف جنيه إسترليني. وقدم هذا العام مرحلة مرور 10 أعوام على إطلاق «يوتيوب» الذي يقدم أكثر من 5 ساعات من العروض الجديدة في كل دقيقة، والتي يشاهدها أكثر من مليار مستخدم شهريا. وبالنسبة للتعاملات المالية الإلكترونية، فلوحظ انتشار خدمات الدفع عبر الهواتف الجوالة من خلال تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC في الولايات المتحدة الأميركية باستخدام هواتف «آيفون» و«سامسونغ»، مع دمج هذه التقنية في نظام التشغيل المقبل «آندرويد مارشملو».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.