«سيكسي فيش» ينضم إلى عناوين الأكل الراقية في ساحة باركلي اللندنيةhttps://aawsat.com/home/article/529041/%C2%AB%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D8%B4%C2%BB-%D9%8A%D9%86%D8%B6%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9
«سيكسي فيش» ينضم إلى عناوين الأكل الراقية في ساحة باركلي اللندنية
تابع لعائلة «لو كابريس» و«آيفي» ومطبخه آسيوي متخصص في الأسماك
ديكورات جميلة على طريقة البيسترو، من أطباق «سكسي فيش»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«سيكسي فيش» ينضم إلى عناوين الأكل الراقية في ساحة باركلي اللندنية
ديكورات جميلة على طريقة البيسترو، من أطباق «سكسي فيش»
افتتح أخيرا مطعم «سيكسي فيش» أبوابه في ساحة باركلي في منطقة مايفير اللندنية، وهو تابع لمطاعم راقية أخرى مثل «لو كابريس» و«آيفي» ويقع تحت لواء «جميرا غروب».
ويعتبر هذا العنوان الجديد المتخصص في تقديم الأسماك بقالب آسيوي من أهم العناوين الجديدة، ويحتل مساحة كبرى على زاوية الساحة اللندنية، واستطاع في فترة قصيرة لفت الأنظار.
تم تصميم المطعم على يد مارتن برودنيزكي، والديكورات تعود إلى الفنان المثير للجدل داميان هيرست، وفرانك جيري ومايكل روبرتس. ويتمتع بتصميم أشبه بالبيسترو الغربية القديمة مع إضافة لمسة راقية تتناسب مع المنطقة والمطاعم القريبة، مثل نوبو والنوادي الخاصة مثل أنابيلز وهاريز بار.
يشار إلى أن طاولات المطعم لا تتسع لأكثر من ستة أشخاص، وهناك غرفة طعام خاصة للباحثين عن العشاء في خصوصية تامة.
وتوجد أيضا غرفة الشعاب المرجانية Coral reef room في الطابق السفلي من المطعم وفيها أكبر حوضين للمرجان في العالم.
تتميز لائحة الطعام بتقديم الأسماك والسوشي، بالإضافة إلى اللحم البقري «واغو» الذي يعتبر من بين أغلى أنواع اللحوم الحمراء في العالم، وسعر القطعة فيه في «سكسي فيش» مائة جنية إسترليني (نحو 150 دولارا أميركيا). أما بالنسبة للأسعار فهي تبدأ من 60 جنيها إسترلينيا للشخص الواحد (نحو مائة دولار أميركي). تجدر الإشارة إلى أنه من الصعب حاليا الحصول على حجز في المطعم، وضغط الاتصالات أدى إلى شل الخطوط المخصصة للحجز، لذا ينصح بزيارة الموقع الإلكتروني www.sexyfish.com.
«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5089256-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.
وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.
«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.
على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.
فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.
يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».
وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».
«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.
وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».
لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».
ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.
كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».
تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.
ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».
لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».