أجمل الخيول العربية تتنافس في بطولة بالبحرين

لاستعراض الوقوف والمشي والركض

قامت الخيول ومدربوها باستعراض الوقوف والمشي والركض
قامت الخيول ومدربوها باستعراض الوقوف والمشي والركض
TT

أجمل الخيول العربية تتنافس في بطولة بالبحرين

قامت الخيول ومدربوها باستعراض الوقوف والمشي والركض
قامت الخيول ومدربوها باستعراض الوقوف والمشي والركض

شارك أصحاب الخيول ومدربوها ومربوها من مختلف أنحاء الخليج في «بطولة البحرين الوطنية لجمال الخيول العربية»، وهي بطولة سنوية تقام في البلاد. أقيم المعرض في نادي راشد للفروسية في الرفة الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي.
وأمام حشد من الشخصيات قامت الخيول ومدربوها باستعراض الوقوف والمشي والركض، كل ذلك وفق قواعد صارمة للحكم عليها. ويتم تصنيف الخيول وتقسيمها إلى فئات عمرية ومن بين المعايير للحكم عليها هو شكل الخيول نفسها، حسب «رويترز».
وتتولى الإشراف على المسابقة منظمة المؤتمر الأوروبي لمنظمات الخيل العربية «إيكاهو»، وقال القاضي أو المحكم أحمد حمزة، وهو نفسه مالك خيول في مصر إن الخيول تطورت كثيرا على مدار السنوات الماضية.
وأوضح: «أرى الكثير من التطور في الخيول وفي تدريبها وحالتها. إنها جيدة جدا وتؤدي بشكل رائع في الواقع. وأنا أفهم أن هذا كله تم بمجهودات شخصية هنا من قبل المربين بالإضافة - في الآونة الأخيرة - إلى الحكومة بحسب فهمي بدأت في دعمهم وهذه خطوة جيدة جدا».
وشارك عبد الله محمد من مربط الجزيرة للخيول في الإمارات العربية المتحدة في المسابقة وحصل جواده على الجائزة الأولى في أحد أفرع المسابقة.
وقال: « هذه البطولة الوطنية اللي شاهدناها اليوم ما شاء الله إنجازات فيها ممتازة ودعم فيها ما شاء الله بلا حدود وجينا نؤازر إخواننا ونروح معهم ونقف معهم ونعطيهم من إمكانياتنا ولو في حد ناقصه شيء كخبرة.. إحنا ما نقصر معاه في شيء». وقال حمزة إن المسابقة تظهر حب الناس في الخليج للخيول.
وأوضح: «كما تعلمون لكل شعب سماته الخاصة فيما يتعلق بالجياد والناس بالطبع.. لكنهم جميعا متحدون في حبهم للجياد. وأيضًا في مسعى تحقيق الهدف العظيم وهو الحصان العربي الأصيل بشكل عام».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.