تراجع احتياطي النقد الأجنبي الهندي بـ1.4 مليار دولار خلال أسبوع

هبط إلى 351 مليار دولار

تراجع احتياطي النقد الأجنبي الهندي بـ1.4 مليار دولار خلال أسبوع
TT

تراجع احتياطي النقد الأجنبي الهندي بـ1.4 مليار دولار خلال أسبوع

تراجع احتياطي النقد الأجنبي الهندي بـ1.4 مليار دولار خلال أسبوع

ذكرت تقارير إخبارية، أمس، أن احتياطي النقد الأجنبي لدى الهند تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بواقع 4ر1 مليار دولار ليصل إلى 1ر351 مليار دولار.
كان الاحتياطي قد ارتفع خلال الأسبوع السابق بواقع 9ر407 مليون دولار ليصل إلى 5ر352 مليار دولار.
وأشارت وكالة الهند الآسيوية للأنباء إلى أن الأصول المقومة بالعملة الأجنبية التي تمثل الجزء الأكبر من احتياطي النقد الأجنبي للهند تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر الحالي، بواقع 36ر1 مليار دولار إلى 26ر328 مليار دولار.
وبعيدا عن الدولار الأميركي، فإن الأصول المقومة بالعملات الرئيسية الأجنبية الأخرى تمثل ما بين 20 و25 في المائة من احتياطي النقد الأجنبي للهند، وذلك في صورة عملات وأوراق مالية وسندات.
يذكر أن التغيير في أسعار العملات الأجنبية الرئيسية أمام الدولار يؤثر على القيمة الإجمالية لاحتياطي النقد الأجنبي للهند.
في الوقت نفسه، استقرت قيمة احتياطي الذهب لدى الهند عند مستوى 54ر17 مليار دولار، وذلك منذ تراجعت بواقع 14ر1 مليار دولار إلى 54ر17 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 4 ديسمبر الحالي، على خلفية تراجع أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 6 سنوات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.