شيرين توما: والدي هو النبع الذي أغرف منه والأساس الذي أبني عليه

شيرين مع والدها حنا توما، من عرض دار {حنا توما} للهوت كوتير
شيرين مع والدها حنا توما، من عرض دار {حنا توما} للهوت كوتير
TT

شيرين توما: والدي هو النبع الذي أغرف منه والأساس الذي أبني عليه

شيرين مع والدها حنا توما، من عرض دار {حنا توما} للهوت كوتير
شيرين مع والدها حنا توما، من عرض دار {حنا توما} للهوت كوتير

رغم أن شيرين توما تسير على خطى والدها المصمم المعروف حنا توما، الذي ما زال يشرف على كل مجموعة تخرج من داره، فإنها نجحت في أن تخلق بصمة خاصة بها تترجمها في تصاميم مفعمة بالرومانسية البعيدة عن التقليدي. فهي مثلا تستخدم مواد غريبة وغير شائعة الاستعمال مثل الخيوط المعدنية أو قصّات مبتكرة تمنح المرأة جمالا إضافيا في أجزاء معينة تعرف تماما أهميتها، كأنثى.
تقول شيرين توما: «أعمل دائما مع والدي، أختار معه فكرة كل مجموعة ننوي تقديمها من الألف إلى الياء، أي من شكل التصاميم إلى جلسات التصوير». وتتابع: «لا أحاول أن أستعرض قدراتي على حساب قدرات والدي ولمسته الخاصة، فهو الكل في الكل».
لا تنكر شيرين أن والدها هو النبع الذي تعود إليه دائما، مضيفة: «والدي ليس بالشخص السهل، والتعامل معه صعب لأنه حريص أشد الحرص على أن يحافظ على اسمه متألقا ويحيطه بهالة من الاحترام والثقة والجمال. لهذا لك أن تتصوري كم أن هذا الأمر مهم بالنسبة لي أيضا، إلى حد القول إنه هاجسي الأكبر». ولا شك أن ثقل المسؤولية ومتطلبات الوالد شكلا بالنسبة إلى المصممة الشابة تحديا كانت أهلا له، فهي لا تتوقف عن البحث عن الجديد وقوة محمومة تدفعها لتقديم الأفضل.
درست شيرين توما الهندسة الداخلية في جامعة «البا» في لبنان، قبل أن تبدأ العمل مع والدها. عندما التحقت به اكتفت بمراقبته ومتابعته لتتعلم منه كل صغيرة وكبيرة. كان أكثر ما يثيرها في عمله رغبته في الإتقان وقدرته على التطريز والرسم، خصوصا أنها كانت شغوفة بالاثنين، أي التطريز والرسم. وتتذكّر أن أول تصميم قامت به كان عبارة عن فستان زفاف لسيدة سعودية، أعجب والدها وأكد له أن جيناته الوراثية تجري في عروقها. كان عمرها آنذاك لا يتجاوز السادسة عشرة، لكنها عرفت منذ ذلك الحين أن تصميم الأزياء سيكون قدرها.
عندما شعرت شيرين بكل هذا الحبّ والشغف اللذين تكنّهما لمهنة التصميم، قررت أن تتابع دراستها في عالم الأزياء من خلال دخولها جامعة «إسمود»، بعدها تابعت لمدة سنتين ونصف السنة اختصاصها في فن التصميم، للاطلاع على تفاصيله وأسراره من الرسم إلى الإنجاز والتنفيذ.
وتُرجع شيرين توما البداية الفعلية في مجال تصميم الأزياء إلى عام 1993، حين قدمت أول عرض لها تحت مظلة دار حنا توما. كان العرض خطوة مهمة وناجحة، مهدت لها أن تنطلق بثقة أكبر في العروض التالية، التي أقامتها في فرنسا وفي دول عربية كثيرة. لهذا فهي تأخذ بعين الاعتبار عند تصميم أي تشكيلة جديدة أن تخاطب المرأة الأوروبية والعربية على حد سواء. تشرح: «المرأة العربية اليوم تميل أكثر إلى الموضة الأوروبية في ما يخص الألوان وبعض القصات وحتى التطريز، لهذا يمكنني القول إن تصاميمي ليست لإرضاء المرأة الغربية فحسب، بل لأن المرأة العربية لها نفس الذوق هي الأخرى». وتستدل على هذا بالتطريز والنقشات والألوان التي تغيرت وتطورت لتصبح أكثر أناقة، فهي تخدم التصميم وليس الهدف منها فقط البريق. ومع ذلك، تشير إلى أن هناك بعض الفروقات بين الذوق الغربي والعربي، فالأوروبية مثلا لا تولي اهتماما كبيرا لمنطقة الصدر، بينما العربية تحبّ تزيين هذه المنطقة بالجواهر، ما يجعلها تفكر في الأمر عندما تبدأ في تصميم أي فستان. من ناحية الأقمشة التي تميل إليها فهي «الدانتيل والغيبور والأورغانزا والموسلين والتافتا» لما تتمتع به من ترف تتطلبه فساتين «الهوت كوتير» المفصلة على المقاس والتي تقدر بآلاف الدولارات.
مجموعة «الهوت كوتير» الأخيرة لموسمي ربيع وصيف 2016 حملت عنوان «ميستيك»، وتتميز بقصّات طويلة وأخرى تعانق الجسم فتبرز أنوثته ورقته في الوقت ذاته، خصوصا أنها تضمنت كثيرا من النقشات والتطريزات، التي اتخذت أشكال فراشات تارة وورودا وأزهارا تارة أخرى. حتى الألوان التي ركّزت فيها على الأبيض والأسود، إلى جانب الوردي والذهبي والأزرق، جاءت مفعمة بالرومانسية الكلاسيكية. وتشرح شيرين: «هي مزيج من شخصية امرأة غامضة ورومانسية في آن واحد، لعبت فيها على الورود وعلى الحرفية اليدوية التي جاءت في عدة تصاميم ثلاثية الأبعاد. وتوضح شيرين: «إنها حديقة غناء تجمع كل أنواع الورود والألوان، لكنّ هناك خيطا رفيعا بين الفوضى النافرة المزعجة للعين والتطريز الراقي والأنيق، وهذا ما اعتبرته يدخل في صميم دورنا، أنا ووالدي ووالدتي. فهذه الأخيرة أيضًا لها رأيها في الموضوع لا سيما أنها رافقت والدي في مشواره منذ بداياته، وبالتالي إذا قالت لي مثلا انظري هنا عرق الوردة لا يليق بالفستان، آخذ بنصيحتها دون تردد، فهي محترفة وتملك خبرة كبيرة ونظرة ثاقبة».
وعن خطواتها المقبلة تقول: «أعمل على إدخال لون جديد ونقشات مبتكرة مستلهمة من فن الهندسة بمواد جديدة مثل الرخام». وتعترف شيرين أنها مهتمة بالهندسة المعمارية إلى جانب فنون أخرى تستقي منها أفكارها في كل موسم. ولا تتوقف اهتماماتها عند هذا الحد، فهي أيضًا تهتم بالتصوير الفوتوغرافي وكل ما يتعلق بالإعلانات، لأنها تعتبرها جزءا لا يتجزأ من عملها، ويمكن أن توظفها بشكل إيجابي فيه، خصوصا أن عيونها على العالمية. فالوالد بنى الأساس، وجاء وقتها لتبني عليه وتحلق به.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.