وصلت نسبة التضخم في البرازيل إلى 10.8 في المائة في عام 2015 في ارتفاع عن التوقعات السابقة، وفي نسبة تزيد عن ضعف الهدف الحكومي، بحسب ما أفاد البنك المركزي اليوم (الأربعاء). ووفقًا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتوقع أن تبقى نسبة التضخم السنوية فوق 9 في المائة في الربع الأول من عام 2016 قبل أن تبدأ في الانخفاض، بحسب البنك المركزي، وسط ركود شديد في سابع أكبر اقتصاد في العالم.
ويعتقد أن نسبة الانكماش في الاقتصاد البرازيلي بلغت 3.6 في المائة خلال العام الماضي، أي بزيادة عن التوقعات «2.7 في المائة» في سبتمبر (أيلول)، وأكبر انخفاض سنوي منذ نحو ربع قرن.
وتوقع البنك انخفاض إجمالي الناتج المحلي بنسبة إضافية هي 1.9 في المائة 2016، مما يعني أن الاقتصاد سيسجل انكماشًا لعامين متتاليين لأول مرة منذ عام 1931.
وقال البنك المركزي إن سبب انخفاض النمو هو «تعديل الاقتصاد الكلي» و«تأثيرات الأحداث غير الاقتصادية». ومن بين هذه الأحداث الفضائح المالية والسياسية التي هزت حكومة ديلما روسيف اليسار، وشركة بيتروبراس النفطية القومية.
وتتعرض روسيف حاليًا إلى تحقيق يمكن أن يؤدي إلى عزلها، بتهمة إغلاق ثغرات في الحسابات العامة في البرازيل من خلال الاقتراض من البنوك الحكومية.
التضخم في البرازيل يتخطى 10 % وانكماش تاريخي متوقع للاقتصاد
لأول مرة منذ 1931
التضخم في البرازيل يتخطى 10 % وانكماش تاريخي متوقع للاقتصاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة