عضو من «حزب الله» مع وفد الحوثيين في مفاوضات جنيف

اتفاق على لجنة لمراقبة الهدنة والحوثيون يعرقلون المفاوضات

أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)
TT

عضو من «حزب الله» مع وفد الحوثيين في مفاوضات جنيف

أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)

أثار وجود عناصر فاعلين في «حزب الله» اللبناني مع وفد الحوثيين في بلدة بضواحي جنيف السويسرية, التساؤلات حول ما إذا كانت طهران تدير مباشرة وفد المتمردين المشارك في المفاوضات. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن ناصر أخضر, وهو عضو فاعل في الحزب اللبناني المدعوم من إيران، ويشغل منصبا كبيرا في قناة «المنار» التابعة للحزب كان من بين الموجودين مع الوفد الحوثي.
وأكدت مصادر قريبة من المفاوضات وجود دبلوماسيين وخبراء إيرانيين إلى جانب عناصر أخرى في بلدة بييال التي تدور فيها المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية ووفد الانقلابيين برعاية من الأمم المتحدة. وكان الحوثيون قد سعوا خلال الأيام الثلاثة الفائتة إلى عرقلة المشاورات، وتغيبوا عن الجلسات التفاوضية أكثر من مرة.
واتفق وفدا المفاوضات أمس على تشكيل لجنة «محايدة» لمراقبة وقف إطلاق النار وفرض احترام الهدنة القائمة بعد خروقات قامت بها الميليشيات الحوثية.
ميدانياً، قال قيادي في المقاومة الشعبية المسنودة من الجيش اليمني, إن اللجان الشعبية والجيش استطاعوا تطهير محافظة مأرب من الحوثيين بالكامل، وأنه لم تتبق فيها سوى جيوب صغيرة للانقلابيين في صرواح ومدينة حريب. وقالت مصادر عسكرية متفرقة أمس, إن قرار دخول العاصمة اليمنية صنعاء بيد الرئيس عبد ربه منصور هادي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.