المرزوقي يستعد للعودة إلى الحياة السياسية بحزب جديد

الرئيس التونسي السابق يعلن عن حزبه في مؤتمر تأسيسي الأحد

المرزوقي يستعد للعودة إلى الحياة السياسية بحزب جديد
TT

المرزوقي يستعد للعودة إلى الحياة السياسية بحزب جديد

المرزوقي يستعد للعودة إلى الحياة السياسية بحزب جديد

يستعد الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، للعودة إلى الحياة السياسية عبر الإعلان عن حزب جديد في مؤتمر تأسيسي بعد غد (الأحد).
وأعلن مستشارو المرزوقي عن إيداع طلب رسمي لتكوين حزب جديد لدى رئاسة الحكومة، أمس الخميس، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة ضد حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
ووقع المرزوقي رسميًا على مطلب تأسيس حزب.
وكان المرزوقي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام منافسه الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي قد أعلن فور ظهور النتائج عن إطلاق «حراك شعب المواطنين» كحركة سياسية جديدة، لكن لم يتم الإعلان عنها حزبًا.
ويقول مؤسسو الحزب الجديد، إنه سيكون في صفوف المعارضة، ومن بين الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية المدافعة عن العدالة الاجتماعية وإصلاح النظام الضريبي ومكافحة الفساد واحترام الدستور.
ويستعد الحزب لخوض الانتخابات البلدية المقررة في نهاية العام المقبل.
يذكر أن المرزوقي، الناشط الحقوقي والمعارض السابق لحكم بن علي، تولى منصب الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، إثر حصول حزبه (المؤتمر من أجل الجمهورية) على المركز الثاني في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، وتحالفه مع حركة النهضة الإسلامية المتصدرة للنتائج آنذاك.
ولم يعلن حزب المؤتمر، الذي يحتل أربعة مقاعد في البرلمان، ما إذا كان سيقرر الاندماج في الحزب الجديد أم سيعقد ائتلافا معه.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.