رئيس حكومة الأسد السابق منسقًا عامًا للمعارضة

عشية «نيويورك».. موسكو تلمح لتقارب مع واشنطن «يغضب دمشق»

رياض حجاب
رياض حجاب
TT

رئيس حكومة الأسد السابق منسقًا عامًا للمعارضة

رياض حجاب
رياض حجاب

اختارت «الهيئة العليا التفاوضية» المنبثقة عن مؤتمر الرياض لقوى المعارضة السورية، أمس، رياض حجاب، رئيس الحكومة السورية السابق المنشق عن النظام، منسقًا عامًا لها، بعد حصوله على 24 صوتًا من أصل 34 هو عدد أعضاء الهيئة التي تضم ممثلين عن الائتلاف السوري المعارض وهيئة التنسيق ومستقلين، والفصائل المقاتلة.
وجاء هذا القرار عشية اجتماع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك دعا له وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مع وزراء خارجية 18 دولة لمناقشة الأزمة السورية وخطوات عملية الانتقال السياسي، بينما يتوقع أن ينظر مجلس الأمن الدولي لاحقًا في إصدار قرار يؤكد نتائج المحادثات وما ستسفر عنه من خطوات لبدء مفاوضات بين ممثلي المعارضة والنظام،
وتشكيل حكومة انتقالية وخريطة طريق لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات، إضافة إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية وأبرزها «داعش».
وعقدت الهيئة التفاوضية في اليوم الأول من اجتماعها، المقرر أن يستمر حتى اليوم، تعديل بعض البنود في الوثيقة الأساسية التي نتجت عن مؤتمر الرياض.
ومن المرتقب أن يجري اليوم البت في تشكيل وفد المعارضة الذي سيواجه وفد النظام في المفاوضات المرتقبة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، وجود توافق شبه تام بين الرؤيتين؛ الروسية والأميركية، لحل الأزمة السورية تقوم على «العمل المشترك لصياغة الدستور، وتشكيل آليات لمراقبة الانتخابات العاجلة المستقبلية، والانتخابات بحد ذاتها والاعتراف بنتائجها»، مشيرًا إلى أن هذا التقارب قد لا يلقى ارتياح النظام السوري. وشدد بوتين على أهمية تقديم الأطراف السورية تنازلات من أجل التوصل إلى حلول وسط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.