أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الخميس)، استئناف خدمة الطيران المنتظم مع كوبا، بعد الاستئناف التاريخي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يوليو (تموز) 2015. ورغم ذلك أوضحت الخارجية الأميركية في بيان أنّ «القانون الأميركي لا يزال يحظر السفر إلى كوبا بغرض السياحة».
وأكد بيان الخارجية أنّه رغم هذا الحظر «فإنّ علاقة أكثر متانة في مستوى الطيران المدني، من شأنها أن تتيح تنمية الرحلات المعتمدة بين البلدين»، مضيفًا أنّ هذا العامل «مكون أساسي» في سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه كوبا.
توصلت هافانا وواشنطن أمس، إلى «هذا الاتفاق الثنائي باستئناف خدمة الطيران المنتظم بين البلدين» بعد مشاورات بين الخارجية الأميركية والسفارة الكوبية في واشنطن.
وتابع بيان الخارجية أنّ «هذا الاتفاق سيتيح لرحلات التشارتر أن تعمل، ويؤسس خدمة جوية منتظمة ما سيسهل زيادة عدد الرحلات المسموح بها ويعزز الخيارات للمسافرين وينهض بالروابط بين شعبي البلدين».
وكانت حكومتا البلدين قد استأنفتا منذ عام، الاتصال ودشنتا عملية واسعة لتطبيع العلاقات قبل أن تستأنفا في يوليو العلاقات الدبلوماسية.
ورفع العلم الكوبي في واشنطن في 20 يوليو 2015 على السفارة الكوبية للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن.
وقبل ذلك استؤنف في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2014 عمل خدمة البريد بين البلدين.
لكنّ التقارب بين هذين البلدين العدوين إبان الحرب البادرة، يبقى معلقًا برفع الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض على كوبا منذ 1962.
الرحلات الجوية بين هافانا وواشنطن تنطلق من جديد
الرحلات الجوية بين هافانا وواشنطن تنطلق من جديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة