محمد بن سلمان يزيح الستار عن أكبر تحالف بأسلوب إعلامي فريد

جذب أنظار الإعلام إلى الرياض مع إعلان تشكيل التحالف الإسلامي

محمد بن سلمان يزيح الستار عن أكبر تحالف بأسلوب إعلامي فريد
TT

محمد بن سلمان يزيح الستار عن أكبر تحالف بأسلوب إعلامي فريد

محمد بن سلمان يزيح الستار عن أكبر تحالف بأسلوب إعلامي فريد

كان الحضور الإعلامي المباشر الأول للأمير محمد بن سلمان مساء أول من أمس، معبرا عن موقف الرياض الكبير، الذي تشكل فعلا قبل الظهور الإعلامي لولي ولي العهد. وجذب المؤتمر الصحافي وسائل الإعلام الغربية، حيث أوردت خبر التحالف وتصريحات الأمير محمد بن سلمان، في خضم محاربة الإرهاب، الذي لم يغب عن صفحات الصحافة من الشرق إلى الغرب. وأوردت الصحف البريطانية، خصوصا صحيفتي «الغادريان» و«التليغراف»، ما دار في المؤتمر الصحافي ووصفته بـ«النادر»، وقالت إن التحالف لم يضم إيران بسبب تورطها، وفق رؤية الرياض، في تنامي تنظيمات متطرفة في العراق وسوريا. الأمير محمد بن سلمان، ظهر في ست دقائق فقط، وأجاب عن أكثر من اثني عشر سؤالا من قبل الإعلام المحلي والعربي، الذي حضر للمؤتمر المخصص لإعلان «التحالف الإسلامي العسكري»، الذي ضم 34 دولة، إضافة إلى أكثر من عشر دول أيدته وتستكمل إجراءات الدخول للتحالف الهادف إلى حماية الأقطار الإسلامية من الإرهاب وتنظيماته. وأجاب على عناصر الخبر الصحافي (لماذا وكيف ومتى وأين)، فكانت ترياقا لحمل العلاج نحو الصحف الباحثة.
كانت إجابات الأمير محمد بن سلمان، مختصرة ومباشرة، لم تكن الأسئلة مهيأة لجعبة الصحافيين، بل كانت كل الإجابات على مقدار الأسئلة في إطار الحضور أمام ولي ولي العهد وزير الدفاع. تعددت الأسئلة حول هذا التحالف الجديد المشكل بعد تحالف أصغر من التحالف الإسلامي، لدعم وإعادة الشرعية في اليمن.
ظهر الأمير محمد بن سلمان، في مؤتمره المسائي المتأخر توقيتا، مبادرا بالاعتذار للصحافيين عن ذلك، وفي بداية الحديث، أشاد بالجهود الأمنية اليوم، وهو في حديثه الشامل شكل مشهدا فريدا في الأسلوب السريع كي يحصل الصحافيون على مبتغاهم، دون الاعتذار بانقضاء الوقت في محاصرة أسئلتهم، فانقضت الأسئلة ورُفعت الأقلام.
منهج مرن اتبعه الأمير محمد في حضوره الإعلامي، وسرد المقدمة الصحافية، ومن ثم الانطلاقة نحو الإجابات الوافية، وفي علوم إدارة المؤتمرات الصحافية كان الجسر الواصل بين الأمير المتحدث والصحافيين معبدا بالإجابات عن كثير من التساؤلات، دون الحاجة إلى الغوص في تفاصيل غير معلنة.
وحرص الأمير في إجاباته على استخدام إجابات ذات مضامين دلالية متكررة في إيضاح للموقف الرسمي، وكان المثل الحاضر هو حديثه عن الإرهاب ووصفه بـ«الآفة» والتدقيق في كلمة التنسيق، كذلك تبيانه لمبدأ تحقيق الإجراءات قبل الدخول في التحالف، وأن الدول المتحالفة في غرفة العمليات المشتركة التي سيكون مقرها الرياض في طور الزيادة، في وقت كان منبره الإعلامي محيطا بأعلام دول التحالف الإسلامي.
ذكاء الإجابة الشاملة خاصة في ظل أوضاع مضطربة في العراق وسوريا، كانت «بخصوص العمليات في سوريا والعراق، لا نستطيع القيام بهذه العمليات إلا بالتنسيق مع الشرعية في ذاك المكان ومع المجتمع الدولي»، دون الإشارة إلى نظام الأسد، بل جعل الشمولية في التنسيق مع المجتمع الدولي ذات حضور في مجمل التصريح المتضمن الرد الوافي.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن التحالف الإسلامي العسكري سينسق مع الدول المهمة في العالم والمنظمات الدولية في هذا العمل، مشيرا إلى تعزيز الأمن الفكري، فكانت إحدى النقاط التي يراد منها قيادة الرياض لبراعتها في الوقاية، مؤكدا أن «التحالف سيحارب الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا، بالإضافة إلى الجهد الأمني الرائع القائم حاليا»، آخذا الرد السريع على أحد الأسئلة أن التحالف الإسلامي الحديث، مختلف تماما عن التحالف العربي في اليمن، نظرا لتباين الأهداف. ولم يكن الحضور النادر للأمير عبر هذا الشأن في تأسيس التحالف الإسلامي العسكري، جاذبا لوسائل الإعلام فقط؛ بل شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الإشادة بالإجابات المختصرة والثقة في الحديث التي اتسم بها المؤتمر الصحافي للأمير محمد بن سلمان.



محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية والتعاون الثنائي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
TT

محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية والتعاون الثنائي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)

تلقّى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تناول الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

كما جرى استعراض مسار العلاقات السعودية - الفرنسية وملفات التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.