«صراع الصدارة» يشعل كلاسيكو الهلال والأهلي

النصر ضيف ثقيل على الخليج.. والاتحاد يتوعد هجر

تيسير الجاسم أمامه مسؤولية صعبة اليوم، إدواردو بات صانع الفرح في التشكيلة الهلالية ({الشرق الأوسط}).
تيسير الجاسم أمامه مسؤولية صعبة اليوم، إدواردو بات صانع الفرح في التشكيلة الهلالية ({الشرق الأوسط}).
TT

«صراع الصدارة» يشعل كلاسيكو الهلال والأهلي

تيسير الجاسم أمامه مسؤولية صعبة اليوم، إدواردو بات صانع الفرح في التشكيلة الهلالية ({الشرق الأوسط}).
تيسير الجاسم أمامه مسؤولية صعبة اليوم، إدواردو بات صانع الفرح في التشكيلة الهلالية ({الشرق الأوسط}).

تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم الخميس صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث قمة منافسات الأسبوع الحادي عشر التي تجمع بين المتصدر فريق الهلال ووصيفه فريق الأهلي.
وفي ذات اليوم تقام مباراتان إلى جوار المواجهة الأولى، حيث يخوض الاتحاد اختبارا سهلا عندما يلتقي فريق هجر متطلعا لمواصلة انتصاراته والزحف نحو فرق المقدمة، في الوقت الذي يحل النصر ضيفا على نظيره الخليج في مباراة تبدو صعبة على الطرفين.
وفي قمة هذه الجولة يسعى اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال إلى مواصلة تحقيق انتصاراته بحثا عن معانقة اللقب الغائب عن خزائن النادي الأزرق منذ سنوات، وهو الأمر الذي يوليه المدرب جل اهتمامه منذ انطلاقة الموسم الحالي. وسترسم مواجهة هذا المساء الملامح الأولية للفريق الأقرب للمحافظة على الصدارة والظفر باللقب، حيث يدخل الهلال هذا اللقاء متصدرا لائحة الترتيب برصيد أربع وعشرين نقطة، بينما يحضر فريق الأهلي خلفه بفارق ثلاث نقاط، حيث يملك في رصيده 21 نقطة. من جهته يتطلع فريق الأهلي إلى كسر الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال، وذلك من خلال تحقيقه الانتصار والتساوي نقطيا مع نظيره الفريق الأزرق، في المقابل يسعى صاحب الأرض إلى خدش السجل النظيف لفريق الأهلي بعدم خسارته منذ الموسم المنصرم الذي خاض فيه كل مباريات الدوري دون أن يتعرض لأي خسارة.
وفي الوقت الذي يعود فيه الحارس خالد شراحيلي لصفوف فريقه الهلال بعدما غاب بداعي الإصابة عن المواجهة السابقة، يغيب لاعب خط الوسط نواف العابد بعد فشله في تجاوز الكشوفات الطبية التي أجريت له للتأكد من سلامته، إلا أن وجود أكثر من اسم في قائمة الفريق الأزرق من شأنها أن تقلل من تأثير غياب العابد. ويبرز في قائمة اليوناني دونيس الثنائي البرازيلي المهاجم إيلتون ألميدا ولاعب خط الوسط كارلوس إدواردو الذي توكل إليه أدوار هجومية خالصة مما منحه الحضور القوي في قائمة هدافي الدوري حيث يحضر ثانيا خلفا للفنزويلي ريفاس مهاجم فريق الاتحاد، كما يعول الهلال على المهاجم ناصر الشمراني وسالم الدوسري وسلمان الفرج إضافة إلى ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني وثنائي قلب الدفاع ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هي.
من جهته يفتقد فريق الأهلي أبرز لاعبيه هذا المساء حيث يواصل المهاجم السوري عمر السومة غيابه عن تمثيل الفريق بعد قرار إيقافه من لجنة الانضباط على خلفية أحداث مواجهة الفيصلي الجولة قبل الماضية، ويمثل غياب السومة ضربة قوية لفريق الأهلي، خصوصا في مباراة قوية كالتي تجمعه بنظيره الهلال هذا المساء.
ويبرز في الجانب الأهلاوي القائد تيسير الجاسم، إضافة إلى المهاجم مهند عسيري الذي يعول عليه الفريق كثيرا في هز شباك فريق الهلال، وإلى جواره يحضر إسلام سراج وسلمان مؤشر ومصطفي بصاص وحسين المقهوي، وفي الجانب الدفاعي يبرز وليد باخشوين، إضافة إلى المصري محمد عبد الشافي في ظهير الجنب. وفي ملعب الجوهرة بجدة يخوض الاتحاد اختبارا سهلا أمام ضيفه هجر في مباراة قد تكون هي الأخيرة للمدرب المصري عادل عبد الرحمن بعد تعاقد إدارة النادي مع المدرب الروماني بيتوركا الذي سبق له الإشراف على الفريق في الموسم الماضي. ويسعى الاتحاد إلى خطف النقاط الثلاث على أمل أن تخدمه نتيجة مواجهة الهلال ونظيره الأهلي في اللحاق بالفريقين والمنافسة على الصدارة، حيث يحضر ثالثا برصيد سبع عشرة نقطة، في الوقت الذي يتذيل فيه فريق هجر لائحة ترتيب الدوري برصيد نقطتين فقط جاءتا من تعادلين.
وتبدو الفوارق الفنية كبيرة بين الطرفين والتي تميل لصالح فريق الاتحاد الذي يتوقع أن لا يجد صعوبة في تجاوز ضيفه إذا ما أحسن التعامل مع مجريات المباراة.
من جهته يدخل فريق هجر طامعا في تحقيق انتصاره الأول رغم صعوبة المهمة، إلا أن الفريق ظهر بمستوى جيد في آخر مباراة خاضها أمام الأهلي وكاد أن يحرجه كثيرا بفضل انطلاقات المهاجم الصربي دراغان. وفي الدمام يحل النصر ضيفا على نظيره الخليج في مباراة تبدو صعبة على الطرفين، في ظل التقارب النقطي بينهما وحلول صاحب الأرض بالمركز السادس برصيد خمس عشرة نقطة، بينما يحضر فريق النصر خلفه بالمركز السابع برصيد أربع عشرة نقطة. وما زال فريق النصر حامل لقب الدوري لموسمين متتالين بعيدا عن تقديم أي من مستوياته المعهودة مؤخرا في صورة توحي إلى استسلامه سريعا وعدم قدرته على المنافسة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد اتساع الفارق النقطي بينه وبين فرق المقدمة، وفشل النصر في مواجهته الأخيرة أمام الرائد بتحقيق الفوز، إذ انتهت المواجهة بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويتطلع الإيطالي فابيو كانافارو مدرب فريق النصر إلى تحقيق انتصاره الثاني على الصعيد الشخصي، وذلك قبل دخول فريقه في معمعة المواجهات القوية، حيث يلتقي الاتحاد يوم الاثنين المقبل ثم الشباب ومواجهة القمة أمام الهلال. في المقابل، ما زال فريق الخليج يقدم مستويات مميزة ومتصاعدة منذ الموسم المنصرم تحت قيادة مدربه التونسي جلال القادري الذي نجح في تقديم فريقه بتناغم كبير، ويتطلع صاحب الأرض هذا المساء إلى تحقيق الانتصار الخامس له هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.