دول مجلس التعاون تختتم خطة التصدي للطوارئ الإشعاعية في الكويت اليوم

وزير الخارجية السعودي: قمة الخليج ستعزز مسيرة العمل المشترك

وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال لقائهم في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح )
وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال لقائهم في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح )
TT

دول مجلس التعاون تختتم خطة التصدي للطوارئ الإشعاعية في الكويت اليوم

وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال لقائهم في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح )
وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال لقائهم في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح )

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط بالرياض، أمس، الاجتماع التكميلي لاجتماع الدورة الـ(137) للمجلس الوزاري لدول المجلس، للتحضير للقمة الخليجية (36)، المقرر انعقادها غدا في الرياض.
وأكد عادل بن أحمد الجبير، وزير الخارجية السعودي، رئيس الدورة الحالية، في كلمته التي افتتح بها جلسة الاجتماع الأولى، تطلع أبناء دول المجلس إلى الدورة 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بوصفها أساسًا ولَبِنة في صرح الإنجازات المباركة، والإسهامات الجليلة، في مختلف المجالات، وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، التي حظيت على مدى عقود باهتمام ورعاية قادة دول المجلس، ودأبهم على العمل المتواصل والحثيث، تحقيقًا لتطلعات شعوب دول الخليج العربية، متمنيا أن تكلل جلسات اجتماعهم بالتوفيق والنجاح، وأن تسهم نتائجه في نماء دول المجلس، ورخائها، وتكاملها، لتتواصل المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبها.
وفي سياق متصل، يختتم في الكويت، اليوم، التمرين العملي الخامس على «الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية» لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يجريه مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ بشكل دوري، واستمر التمرين لمدة ثلاثة أيام، وحضره أكثر من ستين مشاركا من كل دول المجلس ومن منسوبي المركز.
وأوضح الدكتور عدنان التميمي، رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، أن «المجالات المتعلقة بتنفيذ خطة الطوارئ الإشعاعية والنووية كثيرة ومتنوعة، حيث إن المركز يحدد أهدافا خاصة لكل تمرين عملي مبنية على سيناريو لحادث واقعي يغطي أحد الجوانب الهامة في الخطة، ليحافظ على جاهزية دول المجلس للتعامل مع الحوادث النووية حال وقوعها».
وأشار التميمي إلى أن «ما يميز تمرين هذا العام أنه سيركز على طريقة التعامل مع نتائج الكوارث الأخرى كالزلازل والفيضانات، بالإضافة إلى الكارثة النووية، لتكون الفائدة أكبر، حيث إن هناك تشابها في بعض مراحل الاستجابة بين الكوارث جميعا، كالحاجة للإخلاء أحيانا، مع فروق هامة لكوارث خاصة، مثل تلك الناتجة من التلوث الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي».



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.