دعوة أميركية لنشر قوات «عربية ـ سورية».. وتعهد بعدم تكرار سيناريو غزو 2003

«الدفاع» البريطانية لـ{الشرق الأوسط}: لا تنسيق مع الروس في غاراتنا ضد «داعش»

دعوة أميركية لنشر قوات «عربية ـ سورية».. وتعهد بعدم تكرار سيناريو غزو 2003
TT

دعوة أميركية لنشر قوات «عربية ـ سورية».. وتعهد بعدم تكرار سيناريو غزو 2003

دعوة أميركية لنشر قوات «عربية ـ سورية».. وتعهد بعدم تكرار سيناريو غزو 2003

أفاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس بأن هزيمة «داعش» لن تكون ممكنة دون إيجاد قوات للقتال على الأرض، وأن الضربات الجوية وحدها ليست كافية لإلحاق الهزيمة بهذا التنظيم المتطرف. وبناء على ذلك، دعا كيري، خلال اجتماع عقد في بلغراد لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى ضرورة نشر «قوات برية سورية وعربية» لمواجهة مقاتلي «داعش».
وبدوره، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس عن قراره بإرسال قوات كوماندوز إلى العراق وسوريا لتعقب قادة «داعش» وتنفيذ هجمات ضد التنظيم، وأكد أن إرسال تلك القوات لن يكون على غرار الغزو الأميركي للعراق في 2003. وشدد أوباما الذي كان يتحدث خلال مقابلة تلفزيونية على أهمية الشراكة مع القوات المحلية، فقال: «إننا نعمل على تطوير شراكات على الرغم من أنها ليست قوية كما نرغب حتى الآن مع القبائل المحلية والسنة الذين هم مستعدون لقتال (داعش)».
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط» أمس، أن أربع مقاتلات «تورنادو» قصفت 6 مواقع شرق سوريا، بعد التصويت في مجلس العموم. وأوضح المتحدّث أن مقاتلات «تورنادو» الأربع انطلقت من قاعدة «أكروتيري» التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، حيث توجد أربع مقاتلات أخرى.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت لندن تنسق مع موسكو في تحديد مواقع الغارات، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع وجود أي تنسيق مع الجانب الروسي، بينما أكد وجود «تنسيق عالٍ مع الحليف الأميركي». وقال: «لن يكون هناك أي صدام في الأجواء السورية، وذلك استنادا إلى مذكرة التفاهم بين واشنطن وموسكو بشأن إجراءات تضمن سلامة الطائرات الحربية للبلدين في أجواء سوريا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.