معصوم: دور البيشمركة تحرير الموصل وليس الرقة

الرئيس العراقي قال إن إرسال قوات أميركية يحتاج لتنسيق مع الحكومة

معصوم: دور البيشمركة تحرير الموصل وليس الرقة
TT

معصوم: دور البيشمركة تحرير الموصل وليس الرقة

معصوم: دور البيشمركة تحرير الموصل وليس الرقة

في رده على الأصوات الكردية التي أعلنت استعداد أكراد العراق للمشاركة في عملية تحرير الرقة السورية من أيدي «داعش»، اعتبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن هذه المسؤولية تقع على عاتق السوريين، وأن مهمة كل القوات العراقية التي تقاتل «داعش» هي في الأساس تحرير الموصل وكل المناطق العراقية التي يحتلها تنظيم داعش.
وفي لقاء مع مجموعة صحافية صغيرة في باريس صباح أمس، حضرته «الشرق الأوسط»، قال إن إرسال قوات أرضية أميركية إلى العراق لحرب «داعش» يتطلب «تنسيقا مع الحكومة العراقية»، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن قرارا كهذا ليس بحاجة إلى أن يعرض على البرلمان لكي يتم إقراره بسبب وجود اتفاقية سابقة بين العراق والولايات المتحدة تتيح للطرف الثاني توفير المساعدة العسكرية لبغداد.
ولا يجد فؤاد معصوم تعارضا بين ما يقوم به التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من عمليات عسكرية جوية ضد مواقع «داعش» في العراق منذ شهر سبتمبر (أيلول) عام 2014، وما تقوم به لجنة تنسيق لتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية، وهي تتشكل من روسيا وإيران والعراق وسوريا. وكشف معصوم أن إيران طلبت أن يكون مقر اللجنة في دمشق لكنه أصر شخصيا على أن يكون المقر في بغداد، وهذا ما حصل، كما أن من يدير أعمالها هو عراقي.
ورفض معصوم الهجوم الذي يستهدف رئيس الوزراء حيدر العبادي. وعبر عن معارضته للمطالب التي تدعو إلى استقالته أو تنحيته, قائلا إن «تغييره ليس من المصلحة القومية.. وإذا أقيل فسنحتاج إلى 5 أو 6 أشهر للاتفاق على بديل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.