لندن تحتضن اليوم حفل توزيع جوائز المرأة العربية السنوية

برعاية عمدة لندن وبالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية

شعار الحفل
شعار الحفل
TT

لندن تحتضن اليوم حفل توزيع جوائز المرأة العربية السنوية

شعار الحفل
شعار الحفل

تحتضن العاصمة البريطانية لندن، اليوم، حفل توزيع جوائز المرأة العربية السنوية تكريما لنجاحات المرأة العربية وتميزها في شتى المجالات، بدعم ورعاية عمدة لندن، وبالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية، ومؤسسة «لندن والشركاء»، وجامعة ريجنتس لندن.
وعن انطلاق مشروع الجوائز، قال البروفسور الدوين كوبر، رئيس جامعة ريجنتس لندن ورئيس لجنة جائزة المرأة العربية السنوية: «إن جوائز المرأة العربية السنوية لعام 2015 ستكون فعالية سنوية تستضيفها كل عام العاصمة البريطانية لندن»، مشيرا إلى أنّ «الجوائز سيتم توزيعها في كل عام لإبراز الدور المميز لسيدات عربيات يكنّ قدوة ومثالا للجيل الناشئ». وأضاف أن الجوائز للتعريف بنجاحات وتميز المرأة العربية في عدة مجالات، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى دولي، حيث تقدم جوائز المرأة العربية في لندن لتكريم نجاحات المرأة العربية وتميزها. كما نوه بأن «المؤتمرات النسائية غالبا ما تركز على الأوضاع الصعبة والعقبات التي تواجهها المرأة في المجتمعات العربية، وتأتي هذه الفعالية لتسلط الضوء على الدور الإيجابي للرائدات العربيات. وتعد هذه المناسبة فعالية لعرض نجاحات المرأة العربية في ميادين عدة»، مشيرا إلى «التقدم الملموس في وضع المرأة العربية وإنجازاتها في السنوات الماضية، وأن هذه الفعالية ما هي إلا طرح لصور هذا التقدم».
من جهتها، قالت الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية: «نحن بدورنا نثمن الدور الكبير الذي تقدمه النساء العربيات الناجحات اللاتي لا يدخرن جهدا في العمل الدؤوب سعيا منهن لتحقيق النجاح والإسهام في ازدهار مجتمعاتهن ونجاحاتهن على كل الأصعدة الأسرية والاقتصادية والسياسية من خلال عمل دؤوب للوصول للقيادة حيثما حللن».
وفي هذا السياق، قال رويل بو، رئيس إدارة الشرق الأوسط في «مؤسسة لندن والشركاء» المؤسسة الرسمية للترويج للعاصمة البريطانية: «نحن سعداء للغاية بتقديم جوائز المرأة العربية في لندن، فالمرأة العربية تتألق وتتميز في مختلف المجالات، الأمر الذي يجعلها أهلا للتقدير والتكريم. كما أن لندن تعتبر العاصمة العالمية الأقرب إلى العالم العربي من خلال العلاقات والتاريخ المشترك، ويسعدني أن يتم إطلاق جوائز المرأة العربية في لندن، إذ إنها ستلعب دورًا مهمًا في تقدير إنجازات المرأة العربية وتميزها وتسليط الضوء على دورها المهم في تطوير مجالات اختصاصها على المستوى الدولي».
وتتولى الإعلامية في قناة «إم بي سي» ريا أبي راشد تقديم الحفل الحصري الذي سيحضره نخبة من السفراء العرب والإعلاميين والدبلوماسيين العرب والأجانب، إلى جانب عدد كبير من المهتمين بشؤون المرأة العربية عربيا وبريطانيا وعلى المستوى الدولي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.