الهلال والنصر.. الأكثر فوزًا في «الدوري السعودي للمحترفين»

الأزرق تفرد بـ130 انتصارًا مقابل 100 للأصفر.. وناصر زعيم الهدافين بـ106 أهداف

الهلال والنصر الوحيدان اللذان دخلا قائمة الأكثر فوزًا في دوري المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)
الهلال والنصر الوحيدان اللذان دخلا قائمة الأكثر فوزًا في دوري المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الهلال والنصر.. الأكثر فوزًا في «الدوري السعودي للمحترفين»

الهلال والنصر الوحيدان اللذان دخلا قائمة الأكثر فوزًا في دوري المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)
الهلال والنصر الوحيدان اللذان دخلا قائمة الأكثر فوزًا في دوري المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)

أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أمس انضمام اللاعبين راشد الرهيب «هجر» وموسى الشمري «الشباب» إلى نادي الرابطة المئوي، وذلك بعد مشاركتهما في 100 مباراة رسمية في دوري المحترفين، كما سجل نادي النصر اسمه ضمن النادي المئوي بتحقيقه 100 انتصار بعد فوزه الأخير على نادي الفتح لينضم إلى نادي الهلال كأول ناديين يحققان 100 انتصار في مباريات الدوري.
وبحسب التقرير الشهري الصادر عن موقع «إحصائيات الدوري السعودي لكرة القدم» الذي يشرف عليه نعيم البكر عضو لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن اللاعبين الذين خاضوا 100 مباراة فأكثر في الدوري السعودي يبلغ عددهم 65 لاعبا يتقدمهم ناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال حاليًا والشباب سابقًا، حيث لعب 155 مباراة كان أولها في 13 سبتمبر (أيلول) 2008 بين فريقي الشباب ونجران فيما لعب آخر مباراة مع فريقه الهلال أمام فريق الشباب ويبلغ ناصر الشمراني نحو 33 عاما.
ويليه في وصافة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات في الدوري السعودي للمحترفين تيسير الجاسم لاعب فريق الأهلي برصيد 154 مباراة، واستثمر الأخير غياب الشمراني عن مباريات فريقه الهلال بسبب الخلافات السابقة مع مديره الفني اليوناني دونيس قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، وكانت أول مباراة لتيسير الجاسم أمام النصر في 14 من شهر سبتمبر من عام 2008 في حين أن آخر مباراة كانت أمام الفيصلي في الـ26 من الشهر الماضي.
وحل حمدان الحمدان لاعب فريق الفتح المرتبة الثالثة برصيد 152 هدفا، حيث كانت أول مباراة أمام الاتحاد في 18 أغسطس (آب) من عام 2009 وآخرها أمام النصر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أما اللاعب الذي حل رابعا برصيد 151 مباراة رسمية هو أسامة هوساوي مدافع فريق الأهلي، حيث كانت أول مباراة رسمية في دوري المحترفين أمام الرائد في 18 سبتمبر 2008 في حين إن آخر لقاء خاضه مع الأهلي كان أمام الفيصلي الأسبوع الماضي.
وجاء قائد فريق الشباب أحمد عطيف خامسا برصيد 149 مباراة رسمية، في حين حل حارس مرمى الشباب وليد عبد الله في المرتبة السادسة برصيد 149 مباراة، وهو الرصيد ذاته لعطيف، علما أن وليد عبد الله كان مفترضا أن يكون هو زعيم هذا النادي لولا الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ الموسم الماضي.
ويأتي يحيى الشهري لاعب فريق النصر حاليا والاتفاق سابقا في المرتبة السابعة برصيد 145 مباراة ثم سعود كريري لاعب فريقي الهلال والاتحاد في المرتبة الثامنة برصيد 142 مباراة ثم محمد السهلاوي في المرتبة التاسعة برصيد 141 مباراة خاضها مع النصر.
أما يوسف السالم، فهو عاشر لاعب في لائحة ترتيب النادي المئوي بعد أن لعب للاتفاق ثم الشباب ثم الاتفاق مجددًا فالهلال أخيرًا برصيد 138 مباراة.
وانضم مجددًا ياسر الشهراني برصيد 102 مباراة رسمية ومحمد الراشد مهاجم الخليج برصيد 101 مباراة ومعتز الموسى لاعب فريق الأهلي برصيد 100 مباراة وعبد الملك الخيبري لاعب فريق الشباب برصيد 103 مباريات وعبد العزيز الدوسري لاعب فريق الهلال برصيد 105 مباريات وعدنان فلاتة لاعب فريق التعاون برصيد 106 مباريات.
أما لائحة ترتيب الهدافين الذين سجلوا 100 هدف فأكثر فلا يوجد سوى ناصر الشمراني الذي أحرز حتى الآن 106 أهداف مع فريقيه الحالي والسابق الهلال والشباب.
أما الحكام الذين قادوا 100 مباراة فأكثر فلا يوجد سوى عبد الرحمن العمري برصيد 100 مباراة، علمًا أن أول مباراة كانت بين الوحدة والنصر في 18 سبتمبر عام 2008 وآخر لقاء بين الشباب والاتحاد في الموسم الماضي.
بينما سجل عبد العزيز الأسمري الحكم السعودي المساعد 136 مباراة في تاريخه مقابل 118 مباراة للحكم المساعد عبد الله الشلوي و115 مباراة لناصر مظفر و112 مباراة لبدر الشمراني و111 مباراة لفهد العمري و108 مباريات لمحمد العبكري و107 مباريات لأحمد فقيهي.
أما المدربون فلا يوجد مدرب في الدوري السعودي للمحترفين أشرف على تدريب فريقه أكثر من فتحي الجبال برصيد 135 مباراة، حيث يدرب حاليا نجران، وكان مدربا للفتح لنحو 6 أعوام وقاده لتحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين في موسم 2013.
ويبرز ناديا الهلال والنصر فقط في قائمة الفرق السعودية المحترفة التي سجلت 100 انتصار فأكثر، إذ يتصدر الهلال لائحة الترتيب ومتفردا عن غريمه ونده التقليدي النصر برصيد 130 مباراة وكان أول لقاء أمام أبها في 14 سبتمبر 2008 وآخر لقاء أمام الشباب الجمعة الماضية.
أما النصر فسجل في الجولة التاسعة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين التي جرت الأسبوع الماضي المباراة رقم 100 في تاريخه في دوري المحترفين السعودي، إذ لعب أول مباراة في الدوري للمحترفين أمام الأهلي وانتهت بتفوقه بهدفين لهدف أمام، وكان ذلك في 14 سبتمبر من عام 2008 فيما آخر لقاء كان أمام الفتح وانتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف في الأسبوع الماضي.
وانفرد الهلال بصدارة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم مع نهاية الجولة التاسعة بعد انتصار صعب على مضيفه الشباب بهدف نظيف وصل به الهلال إلى (21) نقطة في قمة الترتيب فيما تراجع الشباب رابعًا على نقاطه الـ(15)، وتعثر الوصيف الأهلي على أرضه وبين جماهيره بالتعادل الإيجابي (1 - 1) مع الفيصلي ليستمر الأهلي ثانيًا برصيد (18) نقطة فيما تقدم الفيصلي للمركز الثامن برصيد (10) نقاط، وقفز التعاون للمركز الثالث بفوز عريض على مضيفه هجر بنتيجة (4 - 1) ليصل التعاون للنقطة رقم (15) بفارق الأهداف عن الشباب فيما ظل هجر في قاع الترتيب بنقطتيه السابقتين.
واستمر تراجع الاتحاد ليستقر في المركز الخامس برصيد (14) نقطة، وذلك بعد أن فرض عليه مضيفه الخليج تعادلاً إيجابيًا في الوقت الأخير بنتيجة (2 - 2) ويتراجع الخليج أيضًا للمركز السابع برصيد (12) نقطة، وتقدم النصر للمركز السادس بفوز ثمين على ضيفه الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدف رفعت النصر للنقطة رقم (13) وتراجع الفتح للمركز التاسع بـ(10) نقاط، وبانتصاره الأول هذا الموسم حقق الرائد قفزة هامة في ترتيبه، إذ صعد للمركز العاشر برصيد (6) نقاط بعد أن كسب ضيفه الوحدة بهدف نظيف ليتراجع الوحدة للمركز الثالث عشر على نقاطه الـ(5)، وأخيرًا خرج لقاء نجران والقادسية بالتعادل الإيجابي (1 - 1) ليضيف كل فريق نقطة لرصيده، حيث وصل نجران للنقطة (5) في الترتيب الثاني عشر والقادسية للنقطة (6) في الترتيب الحادي عشر.
وشهدت الجولة التاسعة طبقًا لموقع إحصائيات رابطة دوري المحترفين السعودي تسجيل (19) هدفا بمعدل (2.71) هدف لكل مباراة وصل بها مجموع أهداف الدوري إلى (152) هدفا بمعدل (2.67) هدف لكل مباراة، وانفرد ريفاس الاتحاد بهدفيه في مرمى الخليج بصدارة هدافي الدوري برصيد (8) أهداف، تاركًا المركز الثاني لعمر السومة لاعب الأهلي الذي يملك (6) أهداف، وتمكن بول إيفولو لاعب التعاون من صناعة هدف في لقاء هجر لينفرد كأفضل صانع أهداف بصناعة (5) أهداف، وتساوى التعاون مع الهلال كأفضل هجوم حتى الآن بتسجيل (20) هدفا لكل منهما، واستمر أفضل دفاع لفريقي الأهلي والشباب باستقباله (4) أهداف فقط من ثماني مباريات، وواصل الأهلي تحطيم رقمه القياسي دون خسارة في دوري المحترفين بوصوله إلى المباراة رقم (42) دون خسارة، حيث ترجع الخسارة الأخيرة له إلى الجولة (18) من موسم 2013 - 2014، وشهدت الجولة التاسعة ضربتي جزاء سُجلت الأولى عن طريق التون «الفتح» في مرمى «النصر»، فيما أضاع ألميدا «الهلال» ضربة الجزاء الأخرى في لقاء «الشباب»، وبلغ عدد البطاقات الصفراء في الجولة (31) بطاقة، فيما تم إشهار بطاقة حمراء وحيدة في هذه الجولة للاعب نجران أبو بكر تمبادو في لقاء القادسية.
وخاضت الفرق حتى الآن 57 مباراة رسمية انتهت منها 38 مباراة بالفوز وانتهت 13 مباراة بالتعادل الإيجابي و6 مباريات انتهت بالتعادل السلبي وتناصف المضيف، والضيف في عدد مباريات الفوز ولكل منهما 19 مباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».